شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الرجاء مهدد بالحرمان من نجومه في نهائي كأس محمد السادس

يوسف أبوالعدل
بات فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم مهددا بالحرمان من خدمات مجموعة من نجومه في مباراة نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، حيث حدد الاتحاد العربي تاريخ الواحد والعشرين من غشت المقبل موعدا للمواجهة النهائية التي تجمع الفريق الأخضر ضد نادي اتحاد جدة السعودي، وهي المواجهة المرتقب إجراؤها فوق أرضية المجمع الرياضي مولاي عبد الله.
وستنتهي عقود ستة لاعبين في الرجاء الرياضي مع نهاية الموسم الكروي الحالي، أي قبل تاريخ مباراة النهائي، ويتعلق الأمر بكل من الحارسين أنس الزنيتي ومحمد بوعميرة، بالإضافة إلى عبد الجليل اجبيرة والليبي سند الورفلي وإلياس الحداد، ناهيك عن عميد الفريق محسن متولي، وهي غيابات ستؤثر على المجموعة الرجاوية في المواجهة النهائية في حال لم يتم التعامل مع الأمر بجدية وإنقاذ الوضع قبل مباراة النهائي.
وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن مسؤولي الرجاء يسعون لجعل مباراة النهائي ضد الاتحاد السعودي تدخل في برنامج الموسم الحالي ضمن عقود لاعبيه وفق دورية الاتحاد الدولي لكرة القدم الموسم الماضي، والتي تم تحديثها بسبب تداعيات فيروس “كورونا” وتمديد الدوريات إلى شهر يوليوز وغشت في أغلب القارات، إذ يسعى الرجاء لجعل تاريخ الثاني والعشرين من غشت هو تاريخ نهاية المسابقات التي يشارك فيها الفريق رغم أن كأس محمد السادس تعتبر من مسابقات الموسم الماضي وليس الحالي.
ويسعى الرجاء لاستغلال نهاية الدوري الوطني الذي سيسدل الستار عنه هو الآخر في شهر غشت المقبل من أجل تمديد بقاء لاعبيه إلى نهاية مباراة الاتحاد السعودي، ومن غير ذلك فهو مطالب بتجديد عقودهم أو البحث عن انتدابات جديدة لسد مراكز الخصاص التي يعاني منها الفريق بعد رحيل السداسي المعلوم.
ويسعى الرجاء لحدود الآن لتجديد عقدي محسن متولي وأنس الزنيتي فقط، وفق ما كشفه مصدر الجريدة، فيما الرباعي الورفلي والحداد وبوعميرة واجبيرة فمن المرتقب أن يكون الموسم الحالي هو الأخير لهم مع الفريق الأخضر، سوى في حال طالب لسعد الشابي، مدرب الفريق، بالتجديد معهم والذي هو الآخر لم يضمن مكانته مع الفريق الموسم المقبل، إذ ستسمح له نتائجه مع الرجاء الموسم الحالي في الحفاظ على مكانته أو الرحيل في حال فشله في تحقيق النتائج المبتغاة والمسطرة في عقده مع رئيس الفريق رشيد الأندلسي أثناء التوقيع معه كخليفة للراحل جمال السلامي.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى