القنيطرة: المهدي الجواهري
علم موقع “الأخبار بريس” أن السلطات الاقليمية تدخلت في الآونة الاخيرة وأعطت أوامرها بتوقيف مشروع على ضفاف وادي سبو مساحته تابعة لوزارة التجهيز والنقل رخص له رباح في ظروف غامضة، بعدما استقطب رئيس بلدية القنيطرة رفقة صهره أحمد الهيقي مستثمرين قطريين لتمرير الصفقة التي قالت مصادرنا أنها تشتم منها رائحة فساد في طريقة تفويتها والتي أثارت استياءا في صفوف المنعشين العقاريين بمدينة القنيطرة.
وأكدت مصادر مطلعة للأخبار أن اللجنة الاقليمية التي وقفت على المشروع الذي بدأت انطلاقة الأشغال به على مجموعة من الخروقات والعيوب التقنية بعدما قام صاحبه بضم مساحة زائدة من الكورنيش لا تدخل ضمن التصميم المصادق عليه لتوسيع المشروع، وزادت نفس المصادر أن اللجنة الاقليمية التي ضمت العديد من المتدخلين خلصت في تقريرها إلى ارتكاب صاحب الترخيص تجاوزات مما دفعها إلى توقيف المشروع فورا حتى يصحح صاحبه الاختلالات المرتكبة.
