تخوض أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان حربا بلا هوادة ضد محمد الصبار، الأمين العام للمجلس منذ ولاية إدريس اليازمي.
وكشفت مصادر مطلعة أن بوعياش تتجاهل الرجل الثاني في المجلس وتتعامل بشكل مباشر مع الموظفين دون إعارة اهتمام للسلم الإداري.
وأضافت المصادر أن سفيرة السويد السابقة تحاول ممارسة الضغط على الصبار لدفعه إلى تقديم استقالته كما فعلت مع المدير السابق لديوان إدريس اليازمي عبد الرزاق الحنوشي الذي قدم استقالته لبوعياش وعاد لممارسة وظيفته الأصلية بالبرلمان.
المصادر ذاتها أضافت أن الرئيسة الجديدة لا تستطيع إعفاء الصبار بالنظر لموقعه داخل المجلس، لكنها ترفض التعامل الرئاسي معه.
حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك
