نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة، أمس الاثنين «أيام التسويق السياحي»، هذا التصور المبتكر الذي يسمح لجميع الفرقاء والفاعلين السياحيين بتدارس الخيارات الاستراتيجية في ظل هذه الظروف الاستثنائية. وذكر المكتب في بلاغ له، أنه تم اعتماد صيغة خاصة، حيث سيتفاعل جزء من المتدخلين حضوريا مع المشاركين، في حين سيعتمد باقي المتدخلين على تقنية المناظرة الرقمية، وذلك خلال دورة هاته السنة، التي تهدف إلى وضع أسس استراتيجية تسويقية وتجارية كفيلة بضمان تموقع متميز للعلامة السياحية للمغرب بالسوق الدولي خلال هاته الظرفية. ونقل البلاغ عن عادل الفقير مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة قوله إن «هاته التظاهرة تكتسي أهمية بالغة خصوصا في الظرفية الحالية الصعبة ؛ وستمكن من تدارس الاستراتيجيات والسبل الكفيلة بتزويد جميع المتدخلين بالقطاع بالآليات والحلول التي تضمن إعادة إنعاش القطاع». وتابع أنه بهذا «سيتمكن الفاعلون كل على حدة من بلورة خارطة طريق تسويقية وتجارية تأخذ بعين الاعتبار تطور الطلب على مستوى الأسواق المصدرة للسياح». وجرى هذا اللقاء بحضور فرق عن المكتب الوطني المغربي للسياحة، إلى جانب فرق عن الوزارة الوصية؛ والكونفدرالية الوطنية للسياحة، وشركة الخطوط الملكية المغربية؛ مع تدخلات لكل من نادية فتاح، وزيرة السياحة الصناعة التقليدية النقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، وعبد الحميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية. كما تم إغناء هذا المؤتمر باقتراحات وآراء وتوصيات الخبراء المشاركين. و شملت الدورة الثانية لتظاهرة أيام التسويق السياحي، برنامجا غنيا تشارك فيه نخبة من فاعلي هذا القطاع الحيوي، وتحت شعار واحد «لنعمل على كسب الرهان؛ ومن الآن».
