سفيان أندجار
يعيش فريق الوداد الرياضي لكرة القدم على وقع مشاكل قانونية، منذ اعتقال رئيسه السابق سعيد الناصري، في ما بات يعرف بقضية «إسكوبار الصحراء»، ورغم أن النادي الأحمر عقد جمعه العام وتم انتخاب هشام أيت منا رئيسا للفريق، إلا أن الأخير لا يتوفر على الصفة القانونية من أجل توقيع عقود احترافية، بحكم أن الناصري لا يزال رئيسا للشركة الرياضية.
وكشفت مصادر متطابقة أن أيت منا حاول أكثر من مرة استخلاص تنازل من الناصري عن رئاسة شركة الوداد، أو الحصول على تفويض للتوقيع، غير أن الأخير رفض الأمر، وهو ما دفع أيت منا إلى القيام بتوقيعات بصفته رئيسا للجمعية الرياضية، وأخطر مسؤولين عن العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية بالوضعية الراهنة، وهو الأمر الذي دفع الأخيرة إلى تفهم الوضع والتأشير على عدد من التعاقدات، رغم أنها لا تستجيب للمعايير القانونية.
وزادت المصادر ذاتها أن الوداد لا يزال ينتظر الحكم النهائي في قضية الناصري، حتى يتسنى للفريق اتخاذ إجراءات، إذ في حال تمت إدانة الناصري، فإن الوداد سيقرر إقالته من منصب الشركة، وفي حال تبرئته سيعود إلى مهامه داخل النادي الأحمر.
من جهة أخرى، يواجه الوداد فريق السد القطري، على لقب كأس الاحرار، يوم 10 غشت المقبل، على ملعب جاسم بن حمد، بالعاصمة القطرية الدوحة.
وجاء الإعلان في الوقت الذي ينتظر فيه أن يخوض الفريق الأحمر معسكرا بتركيا، في حين أن نادي السد القطري يقيم معسكرا خارجيا في مدينة مالقا الإسبانية، استعدادا لانطلاق منافسات الموسم الرياضي 2026-2025.
كما ينتظر أن يواجه الوداد نادي بيراميدز المصري، بطلب من الأخير بحكم أن الفريقين سيقيمان معا بمدينة إزميت التركية. وحل بيراميدز، أمس الخميس بتركيا، في حين سيسافر الوداد إلى هناك، في الأسبوع المقبل.
ودخل الوداد منذ الأحد الماضي معسكره التدريبي، استعدادا للموسم المقبل، بحضور الوافدين الجدد وغياب عدد من الأسماء، بسبب التزامها مع المنتخب الوطني للمحليين الذي سيشارك في كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين.
كما ينتظر أن يلتحق مجموعة من اللاعبين الجدد بتداريب الوداد، على أن يحسم المكتب المسير للفريق في صفقات جديدة، خلال الأيام المقبلة، وذلك رغبة من النادي الأحمر في التحضير الجيد للموسم المقبل، والذي سيشارك فيه في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية.
