حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

بلجيكا تجدد دعمها للحكم الذاتي وتنوه بالتعاون الأمني مع المغرب

بوريطة حذر من تعرض الجالية المغربية للاستغلال مؤكدا قوة العلاقة بين البلدين

النعمان اليعلاوي

حذر ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من استغلال الجالية المغربية في بلجيكا من قبل جهات معينة، مؤكدا التزام المغرب بمسؤوليته في محاربة الهجرة السرية، مبرزا في ندوة صحافية مشتركة مع نظيره البلجيكي، بيرنارد كوينتين، على أن العلاقات بين الرباط وبروكسيل يجب أن تكون بمنطق الدولة للدولة، وليس بين قطاعات وزارية محددة، مع الإشارة إلى التعاون الأمني الكبير بين البلدين، وضرورة تعزيز الشراكة الاقتصادية.

وأضاف بوريطة أن المملكة المغربية، التي «تجد جاليتها في بلجيكا تحترم قوانين هذا البلد وحضارته وتنوعه، وتساهم من جهة في التشبث بقيمها وتقاليدها»، ستكون دائما «ملتزمة بمحاربة الهجرة السرية ومنظمات الاتجار بالبشر، وستبقى ملتزمة بمسؤوليتها في هذا الموضوع، وهي واضحة تماما فيه»، معتبرا أن «العلاقات بين البلدين جد ممتازة، وتطورت منذ عقد اللجنة العليا المشتركة أخيرا، من خلال الروابط الإنسانية الكبيرة»، لافتا إلى أن «البلدين متفقان على أن تكون العلاقات بمنطق الدولة بالدولة، وليس بين قطاعات وزارية محددة».

من جهته، جدد بيرنارد كوينتين، وزير الخارجية البلجيكي، في أول زيارة له إلى المغرب منذ تعيينه، دعم بروكسيل لموقف الحكم الذاتي في ملف الصحراء، مشيدا بجهود الأمم المتحدة ومجلس الأمن في هذا الإطار. كما أكد كوينتين على تطور العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، مشيرا إلى التنسيق الأمني الوثيق بين البلدين وضرورة تحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية، وقال إن بلاده «تراقب تطور مواقف الدول الأوروبية في هذا الملف، وبروكسيل موقفها واضح، إذ تشيد بالحكم الذاتي كمقترح للوصول إلى حل مُرْضٍ لجميع الأطراف».

وأشاد الدبلوماسي البلجيكي بمسار العلاقات المغربية البلجيكية، مبرزا أنها «تطورت كثيرا ولدينا تنسيق أمني ممتاز، وعلاقات اقتصادية واعدة». وتطرق الجانبان المغربي والبلجيكي إلى الأوضاع الدولية والإقليمية، حيث شددا على «ضرورة تحقيق الأمن في الكونغو الديمقراطية».

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى