سفيان أندجار
اختارت اللجنة الأولمبية الوطنية كلا من الملاكمة المغربية أميمة بلحبيب ورمزي بوخيام المتخصص في ركوب الأمواج من أجل حمل العلم الوطني في حفل الافتتاح الذي سينظم بالعاصمة اليابانية طوكيو لتقديم الوفود المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، والتي من المنتظر أن تنطلق في 23 من الشهر الجاري وتستمر إلى غاية 8 غشت المقبل.
وأعلنت اللجنة الأولمبية المغربية أن سبب اختيار البطلين المغربيين هو الأداء الجيد الذي قدماه خلال التصفيات، وفي المقابل تم طرح عدد من التساؤلات حول عدم اختيار عدد من الأبطال، من بينهم سفيان البقالي البطل المغربي في سباق 3000 متر موانع والمرشح لحصد إحدى الميداليات في الألعاب الأولمبية المقبلة.
وكان عبد الكبير ودار، البطل المغربي في الفروسية، هو من حمل العلم الوطني في دورة ريو دي جانيرو 2016، في حين أنه في دورة لندن كانت البطلة المغربية وئام ديسلام، في صنف التيكواندو، هي من حملت العلم الوطني.
واختارت اللجنة الأولمبية المغربية أن يتم منح شرف حمل العلم الوطني للبطلين المغربيين لما لهما من رمزية كبيرة.
وعلى صعيد آخر، انضم الملاكمان محمد حمود ومحمد الصغير إلى المعسكر الإعدادي الذي يقيمه المنتخب الوطني للملاكمة بروسيا إلى غاية 19 يوليوز الجاري، تحسبا للمشاركة في أولمبياد طوكيو، بعد أن تخلفا في وقت سابق عن موعد السفر، احتجاجا على عدم تسلمهما منحة التأهل إلى أولمبياد طوكيو.
والتحق الملاكمان حمود والصغير بالملاكمتين أميمة بلحبيب ورباب شضار، في المعسكر الإعدادي بمدينة “خاباروفسك” الروسية، تحت إشراف المدرب محمد الرايس ومنير البربوشي المدير التقني، في المعسكر التدريبي الذي جاء بمبادرة من الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، تحت إشراف الاتحاد الإفريقي، الساهر على التجمع المشترك الذي يجمع كل الملاكمين الأفارقة، تأهبا للمشاركة في الأولمبياد، على أن تغادر العناصر الوطنية روسيا مباشرة إلى طوكيو يوم 21 من يوليوز.
وينتظر أن يلتحق الملاكمان عبد الحق نظير ويونس باعلا، لاحقا، بمعسكر روسيا الإعدادي، لمواصلة باقي الاستعدادات، فيما تخلفت البطلة خديجة المرضي بسبب ظروف صحية بعدما وضعت مولودها بداية شهر ماي الماضي، ومن المنتظر أن تلتحق مباشرة بالمنتخب الوطني باليابان.
