حميد نورالفتح
دخل فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، منذ أول أمس السبت، معسكرا إعداديا مغلقا، اختار له الجزائري عبد الحق بنشيخة فضاء الغولف الملكي بالحوزية، لتوفره على أماكن متنوعة للإعداد متمثلة في الغابة والشاطئ، ثم الملاعب التابعة للفندق، حيث يقيم المدرب نفسه.
ويمتد معسكر الدكاليين لـ 12 يوما، يتركز بالأساس على الإعداد البدني والرفع من مستوى جاهزية اللاعبين للاستحقاقات المقبلة، إذ بدت نية المدرب بنشيخة واضحة للاعبين بأن الأحقية في اللعب هي الفيصل بالنسبة إليه في ما يتعلق بضمان المكانة داخل التشكيلة الأساسية، وهو ما تبين من خلال رفضه إتمام التعاقد مع المغربي هشام كانيس، القادم من فريق ألما جوفنتوس فانو الإيطالي المنتمي للدرجة الثالثة، وكذا الكيني محمد موسى القادم من نكانا الزامبي، بعدما لم يقدما ما يشفع لهما بذلك، واكتفى إلى حدود الساعة بالموافقة على المغربي سمير بنعمر، القادم من إف سي جيسن الألماني الممارس بالدرجة الثالثة، على اعتبار قابلية توظيفه في عدة مراكز بالرواق الأيسر، في انتظار منح التزكية لكل من الكونغوليين موكوكو أمالي وستانيسلاس أنكيرا، الموجودين رفقة المجموعة كذلك.
وستتخلل معسكر الدفاع الحسني الجديدي في مرحلته الثانية مجموعة من المباريات الودية، بغية الوقوف على مدى استجابة الفريق لما يتم تنزيله من لدن بنشيخة وطاقمه المساعد، حيث سيواجه كلا من الجيش الملكي وشباب المحمدية، ثم النادي السالمي والمولودية الوجدية.
وفي علاقة بالفريق الدكالي كذلك، ينتظر أن يصل، اليوم الاثنين، إلى الجديدة مدافع دولي كاميروني للخضوع إلى التجربة، بغية تعويض الفراغ الذي خلفه رحيل مروان الهدهودي والموريتاني بكاري ندياي، إضافة إلى مهاجم ناميبي يبلغ من العمر 22 ربيعا، كبديل محتمل لرحيل التنزاني سيمون مسوفا، الذي باتت مغادرته للفريق الجديدي خلال فترة الانتقالات الحالية مسألة وقت فقط. كما سيتعزز الهجوم الدكالي كذلك ببديل ثان من جنسية تنزانية سيتم تسجيله بفئة الأمل، من أجل فسح المجال لتوسيع لائحة الأجانب.
