يوسف أبوالعدل
أعلن كل من مصطفى دحنان، رئيس اللجنة التنظيمية في الرجاء الرياضي لكرة القدم، وأمين بودريقة، رئيس لجنة البنيات التحتية في مكتب أنيس محفوظ، رئيس الفريق، استقالتهما من منصبيها سيرا على العديد من الاستقالات التي وضعها أعضاء في مكتب الرجاء والتي وصلت لسبعة أشخاص غادروا مكتب أنيس محفوظ ومازال العدد مرشحا للارتفاع قبل الجمع العام المقبل المرجح أن يتحول من عاد لاستثنائي لانتخاب رئيس ومكتب جديدين للرجاء.
وكشف مصدر مطلع لــ“الأخبار” أن أنيس محفوظ وجد مشاكل في الحفاظ على لحمة أعضاء مكتبه المسير، خاصة في وجه الانتقادات التي يلقونها من طرف المنخرطين والأنصار، إذ لم يتمالك المسير دحنان الغضب الذي رافقه خلال الآونة الأخيرة من طرف مجموعة من الجماهير ليقرر الرحيل من منصبه وترك صورة جيدة لدى الأنصار، خاصة أنه من أقدم المسيرين داخل الفريق خلال العشرين سنة الأخيرة، والذي تكلف باللجنة التنظيمية في عهد العديد من رؤساء الرجاء السابقين.
وارتباطا بالفريق الأخضر دائما، أصدرت جمعيات مناصرة للرجاء الرياضي ومنخرطو النادي رسائل مباشرة لأنيس محفوظ، تطالبه بتحديد عاجل لموعد الجمع العام للفريق الذي لم يصدر المكتب المسير للفريق الحالي أي بلاغ حول تاريخه منذ إعلان أنيس محفوظ ومكتبه استقالتهما في الجمع العام المقبل، المرتقب أن يكون بعد نهاية الدوري الوطني لهذا الموسم الذي وصل لجولته الرابعة والعشرين.
وطالب الرجاويون الغاضبون، في رسالتهم، بتعجيل موعد الجمع العام لوضع الرئيس المقبل للفريق في صورة أولية تحضيرا لرجاء الموسم المقبل الذي يتمناه المناصرون، خاصة أن الموسم الرياضي الحالي مازال ممتدا لحدود أواخر يونيو وقد يصل لشهر يوليوز في ظل وجود مباريات كأس العرش، وهو السبب الذي جعل أنيس محفوظ يتريث في تحديد موعد الجمع العام إلى حين معرفة التاريخ الرسمي لنهاية الموسم الحالي لتحديد موعد الجمع العام عشرة أيام بعد إسدال الستار على الموسم، الذي مازال الفريق الأخضر ينافس فيه على لقب الدوري الوطني، وهو الذي يبتعد عن الصدارة التي يحتلها الوداد بأربع نقاط قبل ست جولات من نهاية عمر الدوري، ومؤهل أيضا لربع نهائي كأس العرش، إذ تنتظره في هذا الدور مباراة مشتعلة ضد غريمه الوداد
