لازال عدد من قاطني مدينة بوزنيقة ينتظرون تدخل المصالح المركزية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لحل مشكل غياب عدادات الربط بالماء لأزيد من شهر، وهو ما ساهم في حرمان عشرات المواطنين من مادة الماء الصالح للشرب، بحيث يبقى الحصول على الماء رهينا بتوفير عداد خاص ما جعل المواطنين يستنكرون هذا التماطل غير المبرر واللامبالاة التي تنهجها إدارة المكتب الوطني للكهرباء والماء والشركة الجهوية متعددة الخدمات تجاه طلباتهم التي تقدموا بها، خاصة بعد الوقوف على ما أسموه نهج سياسية المحسوبية والزبونية في توزيع العدادات دون سلك مبدأ التراتبية في الطلبات المقدمة، وهو أمر استغله البعض في التلاعب بتوزيع العدادات.
هذا واستغرب عدد من المواطنين ما أسموه غياب مخاطب رسمي بالمكتب الوطني للماء والكهرباء أو الشركة الجهوية متعددة الخدمات ببوزنيقة بسبب العطلة السنوية للمسؤول وغياب من ينوب عنه ما يجعل حقوق المواطنين تضيع بين المماطلة وطول الانتظار، بسبب قلة الموظفين بالمكتب الوطني، فيما يعاني البعض مع الشركة الخاصة المكلفة بتركيب العدادات التي تعامل المواطنين بنوع من المماطلة بدل الإسراع في تركيب العدادات.
هذه الوضعية تجعل عددا من المواطنين يترددون بشكل يومي على الوكالة التجارية للمكتب الوطني في انتظار حل نهائي لمشكل تجهل أسبابه بالرغم من بعض المساعي الذي يحاول بعض المستخدمين القيام بها ولو خارج أوقات عملهم الرسمية لحل بعض المشاكل، لكن قلة المستخدمين أصبحت عائقا كبيرا في الاستجابة لكافة الطلبات. فيما يستغرب مجموعة من المتعاقدين الجدد للتزود بالماء غياب أي عقد أو نسخة منه تثبت اشتراكهم، إذ يكتفي القسم المكلف بالاشتراكات بتسليمهم رقم العقد الذي يمكنهم به الأداء في محلات الخدمات المالية.
