مرة أخرى تنجح مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في تمكين عناصر الشرطة القضائية بالناظور والدار البيضاء من وضع اليد على صيد ثمين، يتعلق بشبكتين متخصصتين في ترويج الأقراص المهلوسة.
فبخصوص الواقعة الأولى بالناظور، أفاد بلاغ رسمي للمديرية العامة للأمن الوطني بأن عناصر فرقة الشرطة القضائية بمدينة الناظور تمكنت، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أول أمس الاثنين، من إيقاف شخصين يبلغان من العمر 30 و33 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في حيازة وترويج الأقراص الطبية المخدرة.
وذكر المصدر نفسه أن إيقاف المشتبه فيهما جرى أثناء تنقلهما إلى مدينة الخميسات على متن حافلة للنقل الطرقي للمسافرين، وهما في حالة تلبس بحيازة ستة آلاف (6000) قرص طبي مخدر مكونة من 40 علبة من نوع “RIVOTRIL”.
وفي تدخل أمني مماثل بالدار البيضاء، تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن سيدي البرنوصي، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، خلال الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، من إجهاض عملية تهريب 18.010 أقراص طبية مخدرة وأقراص إكستازي على متن شاحنة للنقل الطرقي للبضائع.
وقد مكنت هذه العملية الأمنية من ضبط الشاحنة مباشرة بعد وصولها إلى مدخل الطريق السيار الداخلي لمدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عمليات التفتيش عن العثور بداخلها على ثمانية عشرة ألف (18.000) قرص طبي مخدر من نوع “Rivotril” وعشر (10) وحدات من مخدر الإكستازي، مخبأة بإحكام داخل قمرة القيادة، فضلا عن توقيف سائقها البالغ من العمر 42 سنة.
