
سفيان أندجار
تترقب الفرق الوطنية لكرة القدم مصير البطولة الوطنية المعلق، ما بين الإيقاف والاستئناف بتدابير احترازية وقائية، وفق بروتوكول صحي أعدته لجنة المواكبة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قبل أن تعرضه على الجهات المسؤولة.
وزاد اجتماع فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم الوطنية، بعثمان الفردوس، وزير الشباب والرياضة، من ترقب الفرق الوطنية، خاصة وأن الاجتماع جاء بعد إفراج الوزارة الوصية عن دليل استئناف أنشطة الشباب والرياضة، حيث حددت من خلاله المجالات التي سيسمح لها باستئناف نشاطها، وعلى ضوئها أكدت أنها ستسمح للفرق باستغلال ملاعبها للقيام بالتداريب الجماعية، بداية من منتصف الشهر المقبل.
وشكلت رغبة الفرق الوطنية في العودة إلى التداريب الجماعية، ضغطا على جامعة الكرة، إذ تسعى أغلبها إلى الحصول على إذن من السلطات، من أجل ولوج مراكز التدريب، أملا في استئناف البطولة الوطنية كأغلب الدوريات العربية، التي تقرر استئنافها ما بين شهري يوليوز وغشت المقبلين. فضلا عن كون أربعة فرق وطنية مشاركة ضمن الاستحقاقات القارية، باتت مطالبة أكثر من أي وقت مضى باستئناف تداريبها الجماعية، استعدادا لمتابعة منافسات نصف نهائي مسابقتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية الإفريقية، ناهيك عن مسابقة كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال.
وتوصلت الجامعة بطلبات العديد من الفرق الوطنية، تطلب عودة التداريب الجماعية بملاعبها بعد ثلاثة أشهر من الحجر الصحي، والتحضير بشكل جيد، في حال تقرر إعطاء الضوء الأخضر لاستئناف المنافسات. ووجدت جامعة كرة القدم الوطنية نفسها محرجة أمام موقف الفرق، حيث بادرت هي الأخرى إلى مراسلة الجهات المسؤولة بشأن الموضوع، في انتظار أن تتوصل بالجواب النهائي.
وعلمت «الأخبار» أن مصير الموسم الكروي الحالي سيتم الحسم فيه، بحر الأسبوع المقبل، بعد أن طال انتظار توجه السلطات الحكومية، بخصوص مستقبل الأنشطة الرياضية في المغرب، التي تم تعلقيها منذ منتصف شهر مارس الماضي، من أجل تدبير العديد من الملفات العالقة داخل الفرق الوطنية.





