يوسف أبوالعدل
عجز فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم عن تأمين عودة لاعبيه الكونغوليين بين مالونغو وفابريس نغوما، وذلك بعد ان استعصى عليهما الصعود إلى أي طائرة ستغادر الديار الكونغولية في وقت سابق، بالإضافة إلى تمديد فترة الحجر الصحي في البلاد إلى 15 غشت الجاري، ما ينذر باستمرار غياب اللاعبين إلى هذا التاريخ.
وأخبر مسؤولو الرجاء الرياضي جمال السلامي، مدرب النادي، بهذا الحادث وضرورة تأمين دوران الفريق بغياب اللاعبين الكونغوليين، في ظل عجزهما عن تأمين عودتهما إلى المغرب، في المباريات المقبلة والتي حددها الفريق الأخضر في المباريات السابقة التي خاضها الفريق، بالإضافة إلى مواجهة المغرب التطواني، بعد غد الأربعاء، ثم مواجهة أولمبيك آسفي في الثامن من غشت الجاري، وحسنية أكادير في الحادي عشر من الشهر الحالي، ثم مباراة سريع وادي زم في الخامس عشر من الشهر نفسه.
وأضاف مصدر الجريدة أن اللاعبين المذكورين مستعدان بدنيا للانضمام إلى تداريب الرجاء، بسبب خضوعهما لبرامج تدريبية عن بعد في مستوى تداريب باقي لاعبي القلعة الخضراء، ولا ينقصهما إلا المنافسة والانضمام إلى المجموعة الرجاوية في التداريب قبل الدخول إلى المباريات، إذ يأمل مسؤولو الفريق الأخضر عودتهما في الخامس عشر من غشت الجاري على أبعد تقدير، لتحضيرهما الجيد لما تبقى من مباريات الدوري الوطني والمسابقات الخارجية، خاصة مواجهتي نصف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، ومباراة إياب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال.
وارتباطا بالرجاء الرياضي، يخوض أشبال جمال السلامي تسع مباريات خلال شهر غشت الحالي، وذلك بمعدل مواجهة كل ثلاثة أيام، وهو الأمر الذي قد يرهق المجموعة الرجاوية، سيما في ظل غياب كل من فابريس نغوما وبين مالونغو، بالإضافة إلى إصابة محمود بنحليب ومحمد الدويك، ناهيك عن الغيابات التي ستفرضها مباريات البطولة الوطنية من إصابات وإنذارات.
وحضر السلامي جميع لاعبيه ليكونوا على أهبة الاستعداد لخوض المباريات بمن فيهم لاعبوه الشباب، خاصة أن نظام المباريات يفرض عليه تحضير الجميع لخوض المواجهات المتتالية والحاسمة في الوقت نفسه أيضا.
