سفيان أندجار
يعيش الوداد الرياضي لكرة القدم حالة من «التمرد» في صفوف لاعبي الفريق، وذلك احتجاجا على طريقة تدبير الفريق من لدن فوزي البنزرتي، مدرب القلعة الحمراء، وأيضا سعيد الناصري، رئيس النادي.
وكشفت مصادر متطابقة أن خلافات نشبت بين لاعبين وعدد من الأطر التقنية، وبلغت حد التلاسن والاشتباك بالأيادي، ما دفع الناصري إلى عقد اجتماع طارئ من أجل فتح تحقيق في مجموعة من الأحداث، بعد هزيمة الفريق الأحمر ضد فريق اتحاد طنجة، في مباراة برسم الجولة 13 من منافسات البطولة الوطنية بقسمها الأول، والتي جرت الأحد الماضي.
وكشفت المصادر أن الوداد قرر إحالة مجموعة من اللاعبين على اللجنة التأديبية، وسيتم إبعادهم عن الفريق الأول، مع إلحاق عدد منهم بفريق الأمل كعقوبة على تصرفاتهم التي وصفتها المصادر بغير المحسوبة.
من جهة أخرى، أكد الناصري على أن الهزيمة ضد فريق اتحاد طنجة، وعدم قدرة فريق الوداد الرياضي على الحفاظ على التقدم الذي حققه في الجولة الأولى بهدفين، يعدان أمرين قاسيين جدا ولا يمكن تقبلهما، إلا أنه عاد وأكد على أن هناك مجموعة من الأمور ساهمت في ذلك، ومن بينها القرارات التحكيمية في هذه المباراة.
وأكد الناصري أيضا في تصريحاته على أن الوداد عمد إلى مراسلة لجنة التحكيم، للاحتجاج على ما وصفه بالظلم التحكيمي الذي تعرض له فريقه من خلال حرمان النادي الأحمر من ضربة جزاء، ومنح صربتي جزاء للفريق المنافس، نجح من خلالهما في العودة في المباراة.
وتطرق رئيس الوداد أيضا إلى أنه سيعمل على تصحيح الأوضاع داخل النادي، وسيقوم بتحفيز لاعبي الوداد وأيضا الطاقم التقني للعودة إلى سكة الانتصارات، واعتبار ما وقع في طنجة مجرد سحابة صيف عابرة.
من جهته، اعترف الناصري بوجود خلاف كبير مع اللاعب أيوب سكومة، إذ أكد رئيس الوداد على أن اللاعب يدعي الإصابة، وأن النادي يتوفر على تقارير تؤكد أنه غير مصاب، ما دفع الفريق إلى عرضه للمثول أمام اللجنة التأديبية، إلا أن الأخير رفض الأمر.
وأشار رئيس الوداد إلى أن سكومة يعاني من أزمة نفسية، وأن الفريق يتوفر على 34 لاعبا جاهزين لخوض المباريات.
