حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الدوليةالرئيسية

توضيح …الصحافي العراقي محسن حسين يؤكد احترامه ومحبته للمغرب

الأخبار

 

بعد نشرنا لملف أسبوعي تحت عنوان «المهنة: حاقد على المغرب»،  توصلت «الأخبار» بتوضيح من الزميل الصحافي العراقي محسن حسين ينفي فيه أن يكون حاقدا على المغرب، ويؤكد بشأن المؤاخذة المسجلة عليه حول قصة رفضه الاحتفاظ بهدية الملك محمد الخامس خلال زيارته إلى العراق، أن الأمر لا يعدو أن يكون سوء فهم منه للبروتوكول الملكي ولهدية من سلطان إلى صحافي أثار إعجابه.

وجاء في التوضيح أن «ما حدث كان سوء فهم مني للبروتوكول والتقاليد الدبلوماسية، خلال زيارة جلالة الملك الراحل محمد الخامس. كان ذلك عام 1960 عندما زار العراق ملك المغرب، وقد رافقته طوال زيارته وقمت بتغطية أنباء الزيارة. وبعد انتهاء الزيارة بعث إلي سفير المغرب آنذاك الفاطمي بن سليمان هدية من الملك: ساعة يدوية ثمينة. لم أكن على دراية بالبروتوكول والتقاليد الدبلوماسية وتصورت أنني لو قبلت هدية الملك فإنني أكون قد اقترفت جرما، لم أنم ليلتها، وكنت في حيرة من أمري، فأنا لا أريد هدية الملك وفي الوقت نفسه لا أعرف كيف أعيد الهدية إلى السفير.

وجاء الإنقاذ من المغرب. كانت مصيبة الزلزال الذي ضرب مدينة أكادير المغربية في تلك الفترة وشرد سكانها، ونظمت في أنحاء العالم حملات لجمع التبرعات للمنكوبين، ورأيت أن هذه فرصة ذهبية للتخلص من الساعة الهدية، وجلست أكتب رسالة إلى السفير تتضمن الشكر لجلالة الملك على هديته والإشارة إلى نكبة أكادير، راجيا قبول الساعة الثمينة مساهمة في حملة التبرعات لإغاثة منكوبي الزلزال.

بعثت الرسالة والهدية (الساعة) مع أحد الموظفين إلى السفارة، في اليوم التالي التقيت بالمرحوم علي عباس الذي كان مندوبا صحفيا في صحيفة (عراق تايمز)، وحال لقائي به شمر عن ساعده ليريني ساعة قال لي إنها الهدية التي رفضتها فأصبحت من نصيبه.

وفي ما بعد ذكرت ما حدث للدبلوماسيين العراقيين، فقالوا لي إن ما فعلته كان خطأ في العرف الدبلوماسي والقوانين العراقية، إذ لا يجوز رفض هدية الضيف الملك».

وأكد زميلنا اعتذاره للسفير المغربي، واحترامه ومحبته للمغرب الشقيق ملكا وشعبا، مشيرا إلى زياراته العديدة لبلدنا وحضوره في مؤتمرات القمم العربية.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى