شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

حاريث: اتصلت بوحيد لمعرفة سبب عدم استدعائي للمنتخب

لاعب شالك قال إنه اختار المغرب رغم أنه كان منافسا لمبابي في منتخب فرنسا للأمل

يوسف أبوالعدل
اعترف أمين حاريث، لاعب نادي شالك 04 الألماني لكرة القدم، أنه اتصل بوحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني، شخصيا لمعرفة أسباب عدم استدعائه لمباريات «الأسود» التي غاب عنها حاريث في بعض الأوقات، رغم أنه كان يقدم مستويات جيدة رفقة فريقه الألماني.
وقال حاريث في حوار مطول مع جريدة «11 مونديال»، إنه تأسف لإبعاده عن لائحة «الأسود» في العديد من المناسبات، ما جعله يربط الاتصال بمدرب المنتخب الوطني، الذي اعترف له بتتبعه الدائم، لكن أمورا خارجية وانضباطية كانت سببا في إبعاده، لكنها تأديبية فقط وعن بعد.
وأكد حاريث أنه لا يعلم ما أقدم على فعله في معسكرات المنتخب الوطني، معتبرا غيابه عن كأس أمم إفريقيا الأخيرة في دورة مصر كان مجحفا في حقه، خاصة أنه استبعد من معسكر «الأسود» بطريقة مفاجئة، رغم أنه كان واحدا من أفضل اللاعبين في ذلك التوقيت.
وعاد حاريث بالزمن حول اختياره حمل قميص المنتخب المغربي بدل نظيره الفرنسي، رغم أنه حمل قميص «الديكة» في كل الفئات، وصولا إلى فئة «الأمل»، قبل أن يعرج بقراره نحو المنتخب المغربي، معتبرا قراره نابعا من حبه للمغرب، بلد آبائه وأجداده، وهو الإحساس الذي لم يستطع كبحه، ولذلك اختار قميص المنتخب المغربي، وهو القرار الذي أسعد عائلته بأكملها وأصدقاءه، خاصة المنتمين للحي الذي ترعرع فيه بضاحية باريس.
وقال حاريث عن اختياره حمل قميص المغرب بدل فرنسا: «منتخب «الديكة» قوي على المغرب، وحمل قميصه يمكنه أن يمنحك فرصا أكثر للتألق والاستفادة على جميع المستويات، لكني لم أستطع فعل ذلك، فلقد رفضت ذلك أحاسيسي واخترت المغرب رغم كل المغريات».
وأضاف حاريث في معرض حديثه عن الموضوع أنه في فئة الأمل مع منتخب فرنسا، كان هناك مجموعة من اللاعبين الذين يجاورونه في المنتخب وأبرزهم كيليان مبابي، اللاعب الحالي لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي بات واحدا من أغلى اللاعبين في العالم، ويظن أنه لو اختار فرنسا لكن كذلك واحدا منهم.
وختم حاريث حديثه بالقول إنه راض عن اختياره، وإنه لو تم إعادة منحه سلطة القرار، سيعود لاختيار قميص المنتخب المغربي كما فعل ذلك قبل سنوات، لأن ذلك لا يتعلق بمال أو شهرة، لكن بإحساس انتماء لعائلة منبعها هو المغرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى