دخلت القيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة، في حالة استنفار بعد حجز كمية من المواد الكيماوية التي تستعمل في صناعة المتفجرات نهاية الأسبوع المنصرم.
وتمكنت عناصر الدرك الملكي، من ضبط كميات ضخمة من المادة الكيميائية الخطيرة المعروفة بحمض “النتريك”، حسب ما أوردت يومية “المساء” في عددها الصادر يوم غد الأربعاء 04 دجنبر الجاري.
وتم حجز الكميات الضخمة من المادة الخطيرة التي تدخل في صناعة المتفجرات، من طرف عناصر الدرك المتمركزة بمحطة الأداء الخاصة بالطريق السيار قرب منطقة “الدلالحة” المحسوبة على النفوذ الترابي لجماعة “مولاي بوسلهام”.
هذا، وانتقلت فرقة تقنية خاصة تابعة للقيادة الجهوية، بالإضافة إلى أطر تابعة لإدارة الجمارك، ومجموعة من المحققين إلى عين مكان العثور على المواد المتفجرة، من أجل كشف ملابسات وحيثيات واقعة تهريب المواد الخطيرة.
وقبل اكتشاف أمر المواد التي تدخل في صناعة المتفجرات التقليدية، صرح السائق بأنه ينقل موادا تتعلق بمبيدات فلاحية، كانت موجهة إلى ضيعة فراولة تعود ملكيتها لأحد أعيان المنطقة.
