محمد سليماني
فاز حمدي ولد الرشيد المعروف محليا باسم (حمدي الصغير) بولاية جديدة على رأس مجلس جهة العيون- الساقية الحمراء، وذلك عقب إعادة انتخابه يوم أول أمس الخميس بحصوله على أغلب الأصوات الممثلة في المجلس الجهوي.
وقد حصل حمدي ولد الرشيد على رئاسة مجلس الجهة، بعدما صوت لصالحه 29 عضوا من أصل 39 المشكلة للمجلس، وهم المنتخبون أنفسهم الذين صوتوا كذلك على بقية نواب رئيس المجلس الستة، إضافة إلى الكاتب ونائبته، فيما امتنع 10 أعضاء عن التصويت.
وتشكل مكتب مجلس الجهة من منتخبين استقلاليين، ما عدا عضو واحد ينتمي إلى حزب النهضة والفضيلة، وذلك في إطار التحالف الذي عقده حزب الاستقلال مع بعض المكونات الحزبية الأخرى من أجل ضمان أغلبية مريحة بالمجلس، ذلك أن حزب الاستقلال جاء في الرتبة الأولى على صعيد الجهة، بحصوله على 16 مقعدا مخصصا لمجلس الجهة، منها 8 مقاعد بإقليم العيون، وثلاثة مقاعد بإقليم السمارة وثلاثة مقاعد أخرى بإقليم بوجدور، ومقعدين بإقليم طرفاية. واستنادا إلى المعطيات فإن ولد الرشيد قد أمّن عودته إلى رئاسة المجلس الجهوي، عبر عقد تحالفات مع بعض الأحزاب، إذ أنه يتوفر حاليا على الأغلبية لتسيير المجلس من 29 عضوا، بعد التحالف مع مجموعة من الأحزاب، والتمكن من استمالة أعضاء آخرين ببوجدور، وبالسمارة، وطرفاية.
إلى ذلك، فقد توزعت مناصب مكتب المجلس على الأعضاء المنتخبين، حيث آل منصب النائب الأول للاستقلالي أباد بلاهي الفائز بمقعد بإقليم العيون، وحصلت الاستقلالية لالة فاطمة حبدي الفائزة بالمقعد عن إقليم السمارة بمنصب النائب الثاني، فيما حصلت الاستقلالية عزيزة أبا ابنة البرلماني الاستقلالي ورئيس جماعة بوجدور على النيابة الثالثة. أما النيابة الرابعة فقد تولاها لخليفة لمباركي، وعادت النيابة الخامسة للاستقلالية العالية الحماني عن إقليم العيون، وحصل العالمي محمد على النيابة السادسة، كما انتخب الاستقلالي حسنا الساعدي كاتبا لمجلس الجهة، وبابا امباركة نائبة له.
