شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

“سوالم الحيمر” يفاجئ الدوري الاحترافي

يوسف أبوالعدل
فاجأ الشباب الرياضي السالمي، الذي يشرف على تدريبه رضوان الحيمر، أندية القسم الوطني الأول، بعد تحقيق الفريق لفوزين متتاليين مع بداية الدوري الوطني الاحترافي لكرة القدم، وذلك عقب انتصار أول على الجيش الملكي، الأربعاء الماضي، برسم الجولة الأولى من البطولة الوطنية، قبل أن يضيف المغرب الفاسي لضحاياه بعد الانتصار عليه في الدورة الثانية من الدوري الاحترافي، أول أمس السبت.
ولم يكن الفوز هو الوحيد الذي فاجأ به الشباب الرياضي السالمي متتبعي البطولة الوطنية، بل كانت النتيجة أيضا، إذ استطاع الفريق الإطاحة بالفريق العسكري بنتيجة ثلاثة أهداف لصفر، وهي النتيجة ذاتها التي حققها أيضا ضد خصمه المغرب الفاسي، أول أمس السبت، حيث كانت النتيجة مرادفة للأداء، إذ لم يخطف الفريق أي فوز من المباراتين التي استهل بهما مساره مع أندية الكبار.
واعترف رضوان الحيمر، مدرب الشباب الرياضي السالمي، بأن الفوز على المغرب الفاسي لم يخطفه الفريق، بل جاء ليؤكد انتصاره في الجولة الأول وأنه لم يكن ضربة حظ، بل إن الفريق السالمي يستحق هذه النقاط الثلاث، سواء في الجولة الأولى أو الثانية، وذلك بشهادة جميع من تتبعوا المباراتين، حيث إن الأداء والطريقة يمنحان فريقه أحقية الانتصار في النزالين.
وأضاف الحيمر في معرض حديثه عن الموضوع أنه ليس من السهل على فريقه إجراء مباراتين في ظرف ثمان وأربعين ساعة، الفارق الزمني الذي كان بين مواجهة الجيش الملكي والمباراة الثانية أمام “الماص”، سيما أن الطراوة البدنية تنهك اللاعبين في مثل هذه الظروف وهذا التوقيت.
واسترسل الحيمر حديثه بالقول إن فريقه يستحق الانتصار في المباراة ضد المغرب الفاسي، وكان للشباب الرياضي السالمي مجموعة من الفرص السانحة كانت ستجعل النتيجة أكثر، معتبرا أن المواجهة كانت جيدة في جميع سيناريوهاتها، وهي المباراة التي أكدت أن الانتصار الأول لم يأت من عبث، خاصة أن مجموعة من الجمل التكتيكية خلقها الفريق السالمي وتابعها الأنصار منحت للاعبين “ستايلا” للعب، رغم صعوبة الظروف بالنسبة إليهم، لكون الفريق سيخوض لأول مرة في مساره الرياضي مباراتين في ظرف ثمان وأربعين ساعة.
وختم الحيمر حديثه بكون فريقه طور من نظامه الدفاعي، وهو الأمر الذي جعل لاعبيه يباغتون خصومهم، في ظل التحول السريع بالكرة من الدفاع إلى الهجوم، الذي باغت به لاعبوه كلا من الجيش الملكي والمغرب الفاسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى