عبرت سفيرة كندا بالرباط، نيل ستيوارت، أمس الثلاثاء، عن إشادتها بالمبادرات التضامنية التي قام بها المغرب تجاه البلدان الإفريقية لمواجهة وباء “كورونا” ووقوفه إلى جانب لبنان.
ونوهت السفيرة بتضامن المغرب مع البلدان الإفريقية لمواجهة وباء “كورونا” المستجد عبر تقديم مساعدات طبية وإنسانية متنوعة ومهمة، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، إضافة إلى وقوفه إلى جانب دولة لبنان على إثر الانفجار الذي شهده مرفأ العاصمة بيروت الشهر المنصرم وأودى بحياة أكثر من 190 شخصا، وجرح أزيد من 6500 آخرين.
وأكدت سفيرة كندا بالرباط المعينة حديثا خلال زيارة مجاملة قامت بها لرئيس مجلس النواب، على الأهمية التي توليها بلادها لعلاقاتها مع المغرب، مشيرة إلى أن البلدين تجمعهما العديد من القواسم المشتركة. ومسجلة حرصهما المشترك على النهوض بأوضاع المرأة، وتنسيقهما على الصعيد الدولي في العديد من القضايا الراهنة.
وأعلنت ستيوارت أن البرلمان الكندي أحدث، مؤخرا، مجموعة للصداقة البرلمانية بين البلدين تضم ممثلين عن مختلف الأحزاب السياسية، مبرزة أهمية توطيد علاقات التعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالمغرب وكندا.
