عبر سكان الثكنة البحرية بزناتة عن استيائهم لتحويل بقعة أرضية أمام منازلهم إلى مرأب عشوائي، مطالبين رئيس مقاطعة عين السبع بالتدخل لوقف هذه الظاهرة التي تسببت في انتشار السرقة، والسكر العلني، والضوضاء، وبيع السجائر، مؤكدين أن ركن السيارات قرب التجمعات السكنية ممنوع قانونا.
عبر سكان الثكنة البحرية الملكية، الموجودة على الطريق الساحلية بزناتة، عن استيائهم جراء تحويل بقعة أرضية مجاورة لمنازلهم إلى مكان مخصص لركن السيارات والدراجات بشكل عشوائي، ودون سند قانوني.
ويأتي تحويل بقعة أرضية إلى مرأب عشوائي في ظل قرارات جماعية أصدرتها العمدة نبيلة الرميلي، قبل أشهر، تنهي فوضى منح التراخيص بشكل عشوائي في مقاطعات العاصمة الاقتصادية، استعدادا لتنظيم هذا القطاع عبر شركات سيعهد لها بتوحيد زي الحراس، وتزويدهم برخص بأرقام ورموز خاصة.
وفي شكاية موجهة إلى رئيس مقاطعة عين السبع، تتوفر «الأخبار» على نسخة منها، يطالب السكان برفع هذا الضرر، مؤكدين أن هذا التحويل المفاجئ للبقعة الأرضية الواقعة أمام أبواب منازلهم، وتحديدا بشارع زناتة الساحلية الخاص بالشاحنات بالقرب من مدار الثكنة البحرية الملكية، ألحق بهم أضرارا جسيمة.
وعدد المشتكون جملة من الآثار السلبية التي ترتبت على هذا الوضع، من بينها «تزايد معدلات السرقة والسكر العلني والعربدة»، بالإضافة إلى «إحداث الضوضاء المقلقة لراحة السكان وبيع السجائر».
وأكد السكان في شكايتهم أن «ركن السيارات والدراجات في المجال الحضري بالقرب من التجمعات السكنية ممنوع بموجب القانون»، ملتمسين من رئيس المقاطعة «التدخل لمنع ركن السيارات والدراجات».
وخلف هذا التوجه لتحويل بقعة أرضية إلى مرأب عشوائي، استياء عميقا لدى سكان الثكنة البحرية الملكية، الذين وجدوا أنفسهم محاصرين بتداعيات هذا القرار المفاجئ. بحيث يطالب السكان بتدخل عاجل من السلطات المعنية، في شخص رئيس مقاطعة عين السبع، لوضع حد لهذا الوضع الذي بات يؤرق حياتهم اليومية ويهدد أمنهم وراحتهم.
ويثير السكان من خلال شكايتهم تساؤلات حول مدى احترام القوانين المنظمة لركن السيارات، رغم قرار المنع الصادر عن السلطات الجماعية قرب التجمعات السكنية، بحيث يطالب السكان بضرورة تفعيل دور الجهات المسؤولة عن الحفاظ على راحة وسلامة المواطنين.
وتستدعي استغاثة سكان الثكنة البحرية تحركا سريعا وفعالا من قبل مجلس مقاطعة عين السبع، لإنصافهم ووضع حد لهذه التجاوزات التي تهدد أمنهم وراحتهم اليومية.
