تتواصل متاعب الشركات التابعة لهولدينغ ميلود الشعبي «يينا هولدينغ»، إذ تواجه الشركة الوطنية للبتروكيماويات المعروفة بـ«سنيب» صعوبة في التموين بالمواد الأولية في الأسواق الدولية. وتبرر الشركة التي يملك فيها ميلود الشعبي حوالي 63 في المائة، هذه الوضعية بانعكاسات ارتفاع أسعار المواد الأولية والمنافسة غير المشروعة من الواردات الأجنبية، فضلا عن مشاكل أخرى، والتي أثرت على أنشطة الشركة، لينخفض رقم معاملاتها خلال الفصل الأول من السنة الجارية بنسبة 17 في المائة، ومستوى الإنتاجية بنسبة 15 في المائة. ومنذ الإعلان عن الحجز على شركة «سنيب» بدأت تعرف مشاكل بالجملة، قبل أن يتم توقيف البيع بالمزاد العلني، بالنظر إلى تعقيدات مرتبطة بوضعية الشركة المدرجة بالبورصة، ما جعل الحجز الذي أصدرته المحاكم لفائدة شركة فرنسية يتحول إلى سلسلة «أسواق السلام»، والتي أعلن عن تاريخ بيعها في المزاد العلني، والمحدد في 8 شتنبر المقبل.
