يعد الجهاز المناعي الحاجز الأول الذي يوفر الدفاعات الأساسية التي يحتاجها الجسم من أجل أن يحمي نفسه من الأمراض التي تتربص به، ولا شك أن الرجوع للطبيعة الأم يضمن الحصول على كل حاجيات الجسم التي تجعل منه قادرا على معالجة نفسه وحماية نفسه من الأمراض.
وقد لا نكون دائما في حاجة إلى تدخل الطب الحديث من أجل أن نحصل على ما نريده ولسنا دائما في حاجة إلى الأدوية التي تساعدنا على تقوية مناعتنا، فهناك العديد من الطرق الطبيعية التي تعتبر مفيدة جدا وتعتبر بديلا جيدا من أجل أن نحصل على الصحة الجيدة.
ومن بين أفضل الطرق التي تساعد على تقوية المناعة، الحصول على قدر كاف من النوم، فقلة النوم تقلل من قدرة الجهاز المناعي وكفاءته فعدم النوم والإجهاد يحفز إفراز هرمون الكورتيزون الذي يعمل على إضعاف المناعة.
ويعتبر التدخين أحد أفضل العادات السيئة المضرة بالجسم فالنيكوتين والتبغ على العموم يحتوي على ضارة جدا بالجسم، خصوصا للجهاز التنفسي كما يصبح الجسم أكثر قابلية للإصابة بالأمراض المختلفة.
كما أن الإفراط في استهلاك المشروبات الكحولية يؤدي إلى إضعاف المناعة، وبالتالي يصبح الإنسان أكثر عرضة للمشاكل الصحية الناجمة عن ضعف المناعة.
ومن بين أسباب ضعف الجهاز المناعي، هو سوء التغذية، فالتغذية غير السليمة وعدم تناول الأطعمة المفيدة والمقوية للجسم كالفيتامينات والمعادن يؤدي في النهاية إلى حدوث مشاكل صحية جمة وضعف كبير في الجهاز المناعي.
وتعد المكملات الغذائية أحد الوسائل المهمة التي يمكن اللجوء إليها لسد النقص الحاصل في استهلاك العناصر الغذائية المهمة من أجل تقوية الجهاز المناعي، ويمكن أخذها من أجل سد حاجة الجسم إلى تلك العناصر كالفيتامينات والمعادن.
ويعتبر الفيتامين “د” أحد أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم من أجل تقوية الجهاز المناعي وأي نقص في هذا الفيتامين يسبب مشاكل عديدة منها التهابات على مستوى الجهاز التنفسي، ويمكن التعرض لأشعة الشمس بشكل يومي أو تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على هذا الفيتامين لتغطية النقص الحاصل في هذا العنصر.
وتساعد ممارسة التمارين الرياضية على ضبط ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية لهذا من المهم ممارسة الرياضة من أجل تقوية الجهاز المناعي.
