عبد القادر مطاع ومحمد مفتاح والحبيب الإدريسي في زمن مضى، كان يحلم فيه الفنانون المغاربة بأعين مفتوحة ويراهنون على ازدهار المسرح والسينما والأغنية، رغم أن البلاد لم تكن تتوفر سوى على قناة تلفزية واحدة، كان لها جمهور يتابعها، وعلى مسارح معدودة على رؤوس الأصابع يرتادها الجمهور والعائلات وهي ترتدي أبهى الحلل، قبل أن ينهار حلم السبعينات، ويقتحم هاجس تحصيل المال بأي ثمن ميدان الأغنية والإنتاجات الدرامية، وتفرض شركات الإنتاج هيمنتها، وتأتي «دفاتر التحملات» لتطلق رصاصة الرحمة على جسد فني يحتضر.
حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك
