الرئيسيةسياسية

فعاليات مدنية بالرشيدية تطالب وزير الداخلية بعزل الشوباني من رئاسة الجهة

النعمان اليعلاوي

ما زالت فضيحة طلب الحبيب الشوباني، رئيس مجلس جهة درعة- تافيلالت، كراء بقعة أرضية مساحتها 200 هكتار من أجل إنشاء مشروع فلاحي لإنتاج العلف، تثير المزيد من الجدل والانتقادات للشوباني وحزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه، طالت أيضا شقيقة لحبيب، فتيحة الشوباني، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، ورئيسة شبكة نساء الأطلس- تافيلالت، وجمعية «جدار» التي يوجد مقرها بمدينة الراشيدية، بسبب دفاعها عن شقيقها ومهاجمتها للمتظاهرين الذين شاركوا في مسيرة دعت إليها عدد من فعاليات المجتمع المدني بالجهة.

ووجهت عدد من الهيئات المحتجة ضد الشوباني، بيانا للرد على تصريحات شقيقته فتيحة، التي كانت وصفت المشاركين بكونهم «كيانات مشتراة»، وقالت في تدوينة سابقة لها على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، إن المشاركين في المسيرة الاحتجاجية ضد أخيها هم «كائنات تمت تعبئتها لتنظيم مسيرة انقلابية على الخيار الديمقراطي استجابة لأوامر منصات التحكم بالجهة»، على حد تعبير فتيحة الشوباني، التي أضافت، في تدوينتها، أن «مسيرة محروسة مقومة بـ100 درهم للفرد مع وجبة غداء و2000 درهم للسمسار المدني و50 درهما عن كل راس وتوقيع في العريضة»، وهو التعبير الذي أثار موجة غضب واسعة من فعاليات المجتمع المدني بمدينة الرشيدية التي طالبت الشوباني بسحب تدوينتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى