أفادت مصادر من وزارة الطاقة والمعادن بأن عزيز رباح، الوزير والقيادي بحزب العدالة والتنمية، يلح دائما على المشاركة شخصيا في أي نشاط له علاقة بالقطاع الذي يشرف عليه، يكون مكان انعقاده بكندا، لأنه مغرم بزيارة هذه الدولة بشكل مستمر، وذلك منذ تعيينه وزيرا للتجهيز والنقل في عهد الحكومة السابقة، بحيث شارك خلال هذا الأسبوع في المنتدى الاقتصادي العالمي للأمريكيتين، وقبل أسبوعين فقط شارك في أشغال الاجتماع الوزاري الرابع لـ«مهمة الابتكار»، الذي احتضنته فانكوفر الكندية، يوم 29 ماي الماضي، وشارك خلال شهر مارس الماضي في أشغال القمة الدولية الرابعة لوزراء التعدين بمدينة تورنتو. وكان رباح قد سجل إحدى بناته في جامعة «مونتريال»، قبل أن تتزوج بشاب مقيم في «كيبيك». وكشفت المصادر أن بعض الوزراء في حكومة العثماني يستغلون زيارات رسمية لإعداد وثائق للحصول على جنسيات أجنبية لأبنائهم، أو لتسجيلهم بالمعاهد والجامعات خارج المغرب.
