فند أنيس محفوظ، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم، تعاقد الفريق الأخضر مع المدرب البلجيكي مارك فيلموتس، حسب ما هو متداول إعلاميا، مؤكدا أن المدرب البلجيكي هو الأقرب لكن لم يتم اختياره نهائيا للمنافسة التي يتلقاها من واحد حدد جنسيته في برتغالي، مع اسم ثالث تحفظ على ذكر اسمه وجنسيته لكونه البعيد عن تدريب الرجاء.
يوسف أبوالعدل
وقال محفوظ لـ”الأخبار” إن اختيار المدرب الأنسب للرجاء والبحث في سيرته الذاتية يتطلب استشارة لذوي الاختصاص، سواء رجاويين سابقين أو مدراء تقنيين، مؤكدا أن البحث عن مدرب مثل البحث عن عروس للزواج، إذ يتم البحث في عائلتها ومسارها والمقربين منها، وهو ما شرع مسؤولو الرجاء في تنفيذه عند كل اسم يطرح فوق طاولة الفريق.
وعن المدرب التونسي لسعد جردة الشابي، أكد محفوظ أنه لم يعد له ما يضيفه للرجاء لكون شحنة بطاريته انتهت مع الرجاء، ولم يعد الرجل قادرا على العطاء بعد سنة كروية، بحلوها ومرها، وهو الأمر الذي اتفق عليه غالبية الرجاويين الذين نادوا بضرورة تغيير المدرب في هذا التوقيت الزمني الأنسب للرجاء مع نهاية الشطر الأول من البطولة وقبل دخول الفريق مباريات دور المجموعات من عصبة الأبطال الإفريقية.
وتفهم محفوظ غضبة الرجاويين في الظرفية الحالية، مؤكدا أنه رفقة مكتبه المسير واعون بحجم انتظارات الرجاويين من مرورهم في تسيير الفريق، مؤكدا أنه شكل مجموعة من اللجان التي تختص كل واحدة منها في مجال، وهدفها النهوض بالرجاء إجمالا وليس الفريق الأول فقط، وذلك باستشارة مع العديد من المختصين في الشأن الكروي، خاصة الرجاوي، الذين يقدمون نصائحهم واستشاراتهم التقنية لمسؤولي الفريق.
وختم محفوظ تصريحه بكون المدرب المقبل للرجاء سيكون وفق السياسة التي سينهجها النادي بطريقة علمية باستشارة مع المدير التقني للفريق، وكذلك رجاويين من أهل الاختصاص، والذي سيكون الأنسب لسياسة الرجاء المالية والكروية والتي ستليق بفريق من حجم الرجاء الرياضي.
يذكر أن أنيس محفوظ انتخب رئيسا للرجاء قبل أسبوعين خلفا لرشيد الأندلسي في ولاية لأربع سنوات، وهو الذي سبق له أن اشتغل في المكتبين السابقين للرجاء لكل من جواد زيات والأندلسي نفسه، قبل أن يقدم استقالته من منصبه ككاتب عام
