شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسيةمدن

مصالح الحموشي تطيح بعصابة استغلت حالة الطوارئ للسطو على مركز تجاري كبير بتمارة

جانحان تسلقا كسرا زجاجه الخلفي للسرقة والأمن يعتقلهما بعد ساعات معدودة

أكدت مصادر مطلعة لـ «الأخبار»، أن مصالح الشرطة بالمنطقة الأمنية بعمالة الصخيرات تمارة تمكنت في ظرف قياسي من تفكيك لغز سرقة غير مسبوقة في تفاصيلها استهدفت فضاء تجاريا كبيرا يعتبر أكبر واجهة تجارية بتراب العمالة.
واستنفرت شكاية تقدمت إدارة الفضاء التجاري الذي تغير اسمه مؤخرا، بعد التحاقه بمجموعة تجارية كبرى كل الأجهزة الأمنية والترابية بعمالة الصخيرات تمارة، خاصة بعد التأكد أن عملية السطو تمت في وقت متأخر من الليل، حيث تشتد المراقبة و اجراءات الطوارئ التي تعيشها المملكة وعمالة الصخيرات تمارة التي نجحت السلطات الأمنية والترابية في تنزيل التوجيهات على الوجه الأمثل.
واعتمادا على تسجيلات الكاميرات المنصوبة بالزوايا الخلفية للفضاء التجاري الضخم الذي تم استهدافه، نجحت عناصر الشرطة القضائية بعد ساعات معدودة من تحديد هوية الجانيين اللذين قاما بكسر زجاج خلفي والولوج إلى المركز التجاري، حيث قاما بسرقة ملابس  وأحذية رياضية كثيرة إضافة إلى مسروقات أخرى.
ونجحت مصالح الشرطة القضائية بتوجيه مباشر من  رئيس المنطقة وتحت إشراف النيابة العامة المختصة، من تحديد مقر إقامة الجانيين حيث تمت مداهمتهما واعتقالهما وحجز المسروقات، حيث لم يتمكنا من تصريفها و استعمالها بعد اعتقالهما  بشكل مبكر مباشرة بعد اقترافهما السرقة.
وقد تفاعلت المديرية العامة مع هذه الواقعة، حيث أكدت في بلاغ رسمي أن عناصر فرقة الشرطة القضائية بمدينة تمارة، تمكنت أول أمس الأربعاء، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 23 و27 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في اقتراف عملية سرقة بالتسلق من داخل مركز تجاري.
وذكر نفس المصدر أنه، حسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيهما كانا قد ولجا أحد المراكز التجارية بمدينة تمارة باستعمال التسلق والكسر، واستوليا على ملابس ومعدات رياضية، وذلك قبل أن تسفر إجراءات البحث والتحري عن تشخيص هويتهما وتوقيفهما.
وأضاف المصدر ذاته أن إجراءات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهما قد مكنت من حجز مجموعة من الملابس والأحذية الرياضية المتحصلة من عملية السرقة، فضلا عن العثور بحوزة أحدهما على سكين يشتبه في استخدامه لأغراض إجرامية.
وأشار المصدر نفسه، أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى