طنجة: محمد أبطاش
هزت حادثة مقتل تلميذة أول أمس السبت، حي مغوغة، وذلك على إثر تعرضها للدهس من قبل شاحنة للنقل على الطرق الكبرى، ما أدى إلى وفاتها في الحين، فيما نقلت زميلتان لها، صوب غرفة الإنعاش بالمستشفى الجهوي محمد الخامس. وتعود أسباب هذه الحادثة، بعدما كانت التلميذات تسير جميعهن فوق الرصيف قبل أن تنزلق الشاحنة وتتجه صوبهن بعد خروجهن للتو من مؤسسة تعليمية بحي مغوغة.
وذكرت بعض المصادر أن سائق الشاحنة، فقد سيطرته على القيادة، تزامنا مع خروج التلاميذ من المؤسسة التي يدرسون فيها، وهو ما تسبب في هذه الكارثة، التي تأتي تباعا في ظل حوادث مميتة تعرفها مدينة طنجة، فضلا عن غياب ممرات التشوير وتحديد السرعة القياسية ببعض الشوارع، خصوصا وأن مثل هذه الشاحنات يستوجب تحديد طرقات خاصة بها على مستوى مدينة طنجة، إذ أن مرورها من بعض المناطق الآهلة بالسكان من شأنه أن يتسبب في كوارث مستقبلية.
وقد حلت المصالح الأمنية المختصة والسلطات المحلية، بمكان وقوع الحادثة، وتم نقل الضحية الأولى إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس، حيث لفظت أنفاسها، بسبب الجروح البليغة التي أصيبت بها، بينما تم وضع الضحيتين الأخريين تحت العناية المركزة بغرفة الإنعاش بالمستشفى في ظل الجروح الخطيرة التي أصيبتا بها
