تطوان: حسن الخضراوي
طالبت مجموعة من الأصوات، داخل مجلس تطوان، وتلك التي تهتم بقضايا الشأن العام المحلي بالمدينة، بحر الأسبوع الجاري، أعضاء المكتب المسير للجماعة الحضرية برئاسة مصطفى البكوري، بالحكامة والتدقيق في الأولويات بالنسبة لصرف ميزانية ضخمة لتجهيز البنيات التحتية، حيث أعلن النائب زهير الركاني أنها تصل حوالي 120 مليار سنتيم.
وحسب مصادر مطلعة، فإن العديد من الأصوات داخل المكتب المسير لجماعة تطوان، على رأسها كاتب المجلس طالبت بتكافؤ الفرص في توزيع المشاريع التنموية وتجهيز البنيات التحتية، وعدم إقصاء الهوامش وتحديد الأولويات في التفاعل مع الشكايات واحتجاجات السكان لتجويد الخدمات العمومية وتوفير شروط العيش الكريم.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن جماعة تطوان، تعول على مشروع استكمال فتح طريق الحزام الأخضر وربطه بمنطقة الفحص انجرة، وتوسيع الطريق الدائري أيضا لتخفيف الاكتظاظ وتسهيل السير والجولان، في أفق استكمال الدراسات التقنية الخاصة بالطريق السيار بين طنجة وتطوان، وهو الشيء الذي يستدعي رصد ميزانية ضخمة للتنفيذ قبل تنظيم المونديال.
وأشارت المصادر عينها إلى أن هناك مشاريع أخرى ضخمة يجب عدم إهمالها منها توسيع الطريق بين أزلا وحي كويلمة بتطوان، وفتح كورنيش بين منطقة سيدي عبد السلام ومرتيل، وذلك لتخفيف اكتظاظ السير والقطع مع تكرار مشاكل حوادث السير خلال الفترة الصيفية، والتأثير سلبا على الوجه السياحي للمنطقة، واضطرار السياح والزوار إلى الانتظار طويلا في طوابير السيارات عند اختيارهم شواطئ تطوان للاستجمام وقضاء العطلة.
وكانت العديد من الأصوات المهتمة بالشأن العام المحلي بتطوان والمضيق تساءلت عن مآل وعود بعض القيادات الحزبية بالشمال، خلال محطات انتخابية متعددة، بقرب الانتهاء من الدراسات التقنية الخاصة بإنشاء الطريق بين أزلا وتطوان والكورنيش بين مرتيل وسيدي عبد السلام والمناطق الخضراء والمرافق العمومية المطلوبة، لكن مع توالي السنوات لم يتم تنفيذ أي شيء على أرض الواقع، في ظل طرح مبررات تعثر التمويل، وضرورة التنسيق مع عدد من المؤسسات المعنية، لتنفيذ مشاريع هيكلة وفق المعايير المطلوبة.
