مصطفى عفيف
انتقد عدد من الرؤساء والمنتخبين بجماعات ترابية بإقليم برشيد، ممثليهم داخل مجلس جهة الدار البيضاءـ سطات، الذين انتخبوهم للدفاع عن مصالح الإقليم في ما يخص المشاريع التنموية التي تنجزها الجهة بالأقاليم التابعة لها، بسبب غياب أي برنامج يخص جماعات الإقليم ضمن دورة أكتوبر.
واعتبرت فعاليات من المجتمع المدني، من جهتها، أن هؤلاء الممثلين لم يترافعوا بالجدية المطلوبة من أجل جلب مشاريع تنموية للجماعات الترابية بالإقليم، بل منهم من يقفون موقف المتفرج على إقصاء جماعات الإقليم من المشاريع دون أن يبذلوا مجهوداتهم لدعوة مجلس الجهة إلى التعامل بالمساواة والعدالة المجالية بين جميع عمالات الأقاليم.
ويأتي حراك مواقع التواصل الاجتماعي، خلال نهاية الأسبوع، بسبب جدول أعمال دورة أكتوبر لجهة الدار البيضاء- سطات، التي احتضنتها مدينة سطات، أمس الاثنين، والذي يتضمن 56 نقطة جلها عبارة عن اتفاقيات وشراكات طرحت للمناقشة والتصويت بين مجلس الجهة والمجالس الإقليمية والجماعات الترابية، بحيث عاب المتتبعون للشأن المحلي لإقليم برشيد الغياب التام لأي اتفاقية أو شراكة بين الجهة والجماعات الترابية 22 بإقليم برشيد، ضمن جدول الأعمال وكأن مجلس الجهة ليست به أية تمثيلية لمدينة وإقليم برشيد، رغم أنه، في واقع الحال، لديه خمسة أعضاء نجحوا خلال انتخابات 8 شتنبر 2021 يمثلون إقليم برشيد، منهم نواب بمكتب المجلس وأعضاء بمجلس الجهة، في حين يبقى نصيبه من المشاريع عبارة عن شق مسالك طرقية بالعالم القروي، والتي تم إنجازها وعرفت عدة مشاكل بسبب اختلالات في الأشغال.
وعبر بعض المنتخبين بإقليم برشيد عن أملهم الكبير في ممثليهم داخل مجلس الجهة للترافع عن الإقليم والعمل من أجل تعميم مشاريع مجلس الجهة على جماعات الإقليم أسوة بباقي الأقاليم المحظوظة داخل الجهة.
