حقق نادي ريال مدريد لكرة القدم لقب دوري أبطال أوروبا للمرة 14 في تاريخه، بعدما فاز على خصمه ليفربول الإنجليزي، في النهائي، مساء أول أمس السبت، على ملعب «ستاد دو فرانس» بباريس، بنتيجة هدف دون رد، من تسجيل البرازيلي فينيسيوس جونيور في الدقيقة 59.
وعقب نهاية المباراة احتفل عدد من المغاربة العاشقين للفريق الإسباني، في عدد من المدن المغربية بهذا الانتصار، كما أن رابطة أنصار الريال في المغرب عمدت إلى القيام باحتفالات استثنائية، أول أمس السبت، وأمس الأحد.
وشدت المواجهة أنظار العالم ومعهم المغاربة، حيث شهدت مقاهي كثافة كبيرة ممن تابعوا المباراة، كما اختار عدد من أنصار النادي الملكي المقيمين في مدينة الدار البيضاء، الاحتفال بمنطقة «الكورنيش»، كما عاينت ذلك «الأخبار».
وأكد عدد من الأشخاص الذين استقت الجريدة آراءهم بعد المواجهة، أن الريال يستحق الظفر بلقب «التشامبيونزليغ» بحكم الفرق التي واجهها في الأدوار الإقصائية، ونجاحه في إقصائها، كما أكدوا على أن أرباب المقاهي كانوا من أهم المستفيدين، بحكم اكتظاظ الأخيرة بالزبناء.
من جهة أخرى، انخرط عدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالعاصمة الإسبانية مدريد في احتفالات تتويج الريال بدوري أبطال أوروبا، بعدما استقبلوا الفريق، أمس الأحد، بعد عودته بالكأس من فرنسا.
وتأخر انطلاق المباراة لمدة 15 دقيقة، بسبب «مشكلات أمنية» مرتبطة بـ«الوصول المتأخر للمشجعين»، بحسب ما أعلن عنه مذيع ملعب «ستاد دو فرانس». فقد حاول مشجعون تخطي أول حاجز مثبت حول الملعب، لكن الوصول إلى داخل الملعب بقي «محكما»، بحسب ما علمت وكالة «فرانس برس» من شرطة العاصمة الفرنسية.
