ي.أ
أكد باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على أن كل الظروف التي عاينها خلال كل زياراته السابقة للمغرب أظهرت له أن نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستنطلق الأحد المقبل بالمملكة ستكون استثنائية ولم تعشها القارة السمراء من قبل.
وأشاد موتسيبي بالتحضيرات التي وضعها المغرب تحت إشارة كل المنتخبات الإفريقية وجماهيرها وكذلك «الكاف»، ليكونوا في وضعية جيدة للاستمتاع بالكأس الإفريقية واعتبارها فترة لقضاء عطلة بالمغرب والاستمتاع ببنياته التحتية التي اعتبر موتسيبي أنها تفوق ما هو رياضي وتسير نحو ما هو سياحي، خاصة في المدن التي ستحتضن مباريات المسابقة القارية.
وقال موتسيبي لـ«بيين سبورت» إنه حل بكل الملاعب التي ستحتضن مباريات كأس أمم إفريقيا واعتبرها كلها جاهزة لهذا الحدث، وعدد منها سيكون ممثلا لإفريقيا في كأس العالم 2030 التي سيحتضنها المغرب رفقة إسبانيا والبرتغال، مضيفا أن كل هذا سيمنح المسابقة إثارة لم يسبق لها مثيل، سيما أن الأجواء المغربية مماثلة لما هو موجود في أوروبا التي تحتضن غالبية اللاعبين الأفارقة المشاركين في نسخة «الكان» الحالية.
وواصل موتسيبي حديثه بالقول إن المغرب سيساعد في التأكيد على أن القارة الإفريقية و«الكاف» يمران بأفضل مراحلهما منذ تأسيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ومنذ إنشاء كأس إفريقيا للأمم، إذ من المرتقب أن يستمتع الجمهور من خارج القارة السمراء بهذه المسابقة، خاصة أنها منقولة بأكثر من بلد في القارات الخمس من بقاع العالم وبإمكان جميع الساكنة متابعتها كل بلغته.
وختم موتسيبي حديثه بكون المغرب يحضر لنسخة استثنائية، وهو يعلم ذلك لقربه من البلد وملكه ورئيس اتحاده، متمنيا أن تسير كل الظروف في إطار نجاح الدورة التي تستحق أن تكون استثنائية لما قام به المغرب خلال السنوات الأخيرة، مساعدة منه لتطوير الكرة الإفريقية التي ساهم في منحها إشعاعا دوليا كبيرا من حيث الإنجازات الرياضية المحققة وكذلك مساعدته «الكاف» في استقبال أكبر التظاهرات الكروية.
