سفيان أندجار
اختير 9 أشخاص داخل اللجنة المكلفة بإعداد ملف ترشح كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، والتي عقدت سلسلة من الاجتماعات تخضيرا للملف المغربي- الإيبيري.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها «الأخبار» داخل اللجنة المذكورة آنفا، فإن الأخيرة ستضم تسعة أعضاء، وأن المغرب سيمثل في اللجنة بثلاثة أعضاء، والعدد نفسه لكل من إسبانيا والبرتغال.
وأكد مصدر للجريدة أن العلاقات طيبة بين المغرب وكل من إسبانيا والبرتغال، غير أنه لم يتم الحسم في بعض الأمور، خصوصا تلك المتعلقة بتقسيم عدد مباريات المونديال، وأين ستجرى مباراتا افتتاح ونهائي البطولة، حيث قال في هذا الصدد:»بالرغم من وجود ثلاث دول وقارتين وثلاث لغات، فإن الاجتماعات تمر بسلاسة، ويعمل الجميع في احترام مطلق، وهناك عمل مريح للغاية. المغرب سيعمل بكل جد من أجل احتضان المملكة لمباراة النهائي، إنه أمر مهم للغاية، وسنقاتل من أجله أو سنتفاوض. وفي رأيي يجب البحث عن حل توافقي أكثر حكمة، لأن لدينا انسجاما».
وتابع المصدر ذاته أنه «يتم عقد لقاءات كل خمسة أيام، وتستمر إلى يومين أو ثلاثة أيام متتالية، لم تتم لحدود اللحظة مناقشة الأمر المتعلق بالملاعب النهائية، أعتقد أن هذه اللحظة ستأتي شيئا فشيئا. لكن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بمعية الأعضاء، سيدافعون دون شك عن احتضان المغرب للمباراة النهائية لكأس العالم، كما على الجميع أن يعلم أن الأمر معقد، لأن الاستضافة ثلاثية».
وكشف المصدر نفسه أن اللجنة ستحل، الأسبوع الجاري بالعاصمة الرباط، من أجل الاطلاع على الملاعب المغربية، والأشغال التي تخضع لها، وسيتم على ضوء ذلك الحديث عن مجموعة من المعطيات.
وختم المصدر حديثه بالقول إنه سيم توقيع الاتفاقية مع «الفيفا»، وإنه خلال شهر دجنبر المقبل يجب أن تكون لدى اللجنة خريطة طريق محددة، متعلقة بمعلومات سياسية واقتصادية واجتماعية وسياحية وفندقية، ومعلومات عن الطعام في جميع المدن والملاعب والأماكن الفرعية، وأين ستتدرب المنتخبات لمدة شهر. كما أنه ابتداء من مطلع السنة المقبلة ستكون هناك زيارات حتى شهر يوليوز، قبل تقديم الملف رسميا وطرحه للتصويت. مؤكدا أن الملف المغربي- الإيبيري سيكون جاهزا للعرض، كما لو أن هناك منافسين، حيث إن الهدف وضع ملف ترشح في التاريخ المحدد، وسيتم طرحه للتصويت والموافقة في الربع الأخير من العام المقبل.
