أكدت أسماء نيانغ، البطلة المغربية في رياضة الجيدو، اعتزالها الممارسة، وذلك بعد خروجها من الألعاب الأولمبية بطوكيو خاوية الوفاض.
وقالت نيانغ حول خروجها من الدور الأول ومدى تأثير الحكام على النتيجة: “لا يسعني إلا الخضوع لقرار التحكيم التعسفي… لا أستطيع أن أفهم ما جرى، أولئك الذين يعلمون قواعد الجودو سيفهمون عما أتحدث”.
وتابعت حديثها قائلة، في تدوينة على صفحتها الرسمية على “الفايسبوك”: “يمكن أن تكون الرياضة عالية المستوى عنيفة، لكنني لا أنسى كل ما قدمته لي. إلى كل من حلموا معي، والذين رأوني أحقق هذا الإنجاز، أعترف بأن الأمر سيستغرق وقتا للتعافي من هذه الضربة. أنا حزينة وفخورة في نفس الوقت”.
وختمت البطلة المغربية حديثها قائلة: “لقد كرمت حلم الفتاة الصغيرة بداخلي برحلة استثنائية. بدأت الجودو في سن 20 وشاركت في دورتين أولمبيتين لن يتمكن أحد من أخذ هذا العمل مني. تشرفت بحمل العلم المغربي لمدة 10 سنوات وأن أصبح أفضل قائمة جوائز في الجودو المغربي مع الكثير من التضحيات والتضحية بالنفس للتغلب على العديد من المحن التي وقفت في طريقي.. شكرا للجميع وشكرا للجودو لجعلي أفهم الكثير من الأشياء. سآخذ قسطًا من الراحة لأعيش حياتي أخيرا كامرأة، لكنني لم أودع أفضل رياضة بعد لأنها ستكون دائمًا جزءًا مني”.
