كشفت دولوريس أفيرو عن تفاصيل الوعكة الصحية التي تعرضت لها، بعد إصابتها بسكتة دماغية في مارس 2020، عندما كانت جائحة «كوفيد- 19» قد بدأت للتو، أجبرت كريستيانو رونالدو على رحلة طارئة إلى جزيرته الأصلية ماديرا.
وكشفت والدة رونالدو عن تفاصيل إصابتها بجلطة دماغية، حيث قالت: «دخلت إلى الحمام وفقدت الوعي، ثم سقطت، وعندما استيقظت حاولت النهوض، ولكن الجانب الأيسر من جسدي أصيب بالشلل».
وأضافت والدة الحائز على الكرة الذهبية خمس مرات، أنها كانت خائفة للغاية على حياتها، وأنها نجت بفضل عائلتها، وقالت: «لقد منحني أطفالي الكثير من القوة، كان الأمر صعبا، واعتقدت أنها نهاية الأمر بالنسبة إلي. عندما رأيت حفيدي الأكبر كريستيانو جونيور يزورني، دعوت الله ألا يأخذني، أردت أن أرى حفيدي يكبر». وتابعت والدة «الدون»: «لقد رأيت كل أطفالي يبكون، وعندما رآني كريستيانو جونيور أبكي كثيرا، قال: «جدتي، لا تموتي».
وأبرزت دولوريس الدور المهم الذي لعبه كريستيانو رونالدو، الذي كان شديد التفاعل أثناء السكتة الدماغية لوالدته، وقالت: «من المهم أن تطلب من الناس الذهاب إلى المستشفى على الفور، إذا شعروا أن هناك خطأ ما، في حالتي استغرق الأمر 5 دقائق، اتصل كريستيانو بالأطباء من إيطاليا، وأجريت الجراحة، كثير من الناس ليسوا محظوظين مثلي».
