تفجرت في وجه عزيز رباح، وزير التجهيز والنقل السابق، ورئيس بلدية القنيطرة، فضيحة جديدة تخص توزيع عشرات من رخص النقل المزدوج بالعالم القروي بدائرته الانتخابية، على بعد ثلاثة أيام فقط من يوم الاقتراع في الانتخابات التشريعية التي فازت فيها لائحة رباح بمقعدين برلمانيين، مستغلا منصبه الوزاري لاستمالة الناخبين من صنف الأعيان وذوي النفوذ القبلي بالمنطقة التابعة للدائرة التشريعية القنيطرة.
وأكدت مصادر مطلعة أن عزيز رباح، الوزير السابق بحكومة بنكيران، أعطى أوامره للعمراني عبد السلام، المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك بالقنيطرة، من أجل تسليم العديد من وصولات الإيداع التي تعتبر بمثابة رخصة مؤقتة لمزاولة النقل المزدوج بمنطقة المناصرة، يوم الرابع من شهر أكتوبر 2016 وهو تاريخ حملة الانتخابات التشريعية، حيث لم تبق على يوم الاقتراع سوى ثلاثة أيام فقط.
