شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

وفاة عامل بناء داخل ورش بسيدي رحال تفجر فضيحة تلاعب بمحول كهربائي

سكان إقامة «بلانكا بيتش» راسلوا المدير العام قبل شهور من أجل إيفاد لجنة تحقيق

مصطفى عفيف

 

كشف حادث وفاة عامل ورش بناء داخل إقامة «بلانكا بيتش»، بسيدي رحال الشاطئ، عن فضيحة اختلالات بعدد من عدادات الكهرباء، وهي فضيحة كان فجرها أحد قاطني الإقامة الشاطئية قبل شهور من خلال شكاية بعث بها إلى المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء، والتي كشف من خلالها عن إقدام الشركة العقارية، صاحبة المشروع السكني، على إحداث موزع كهربائي داخل مرحاض بالمدخل الرئيسي للشطر الأول، وهو ما يخالف الوثائق الرسمية، حسب التصميم الهندسي للإقامة وشهادة الملكية ذات الرسم العقاري عدد 5399334/ للمحول الكهربائي، والتي تؤكد وجوده بالطابق الأرضي للعمارة رقم 40 من الملك موضوع الرسم العقاري الأصلي عدد 53/98715 المتكون من الإقامة الكائنة بسيدي رحال الشاطئ.

ووقع حادث وفاة عامل ورش البناء بالإقامة السكنية، بحسب مصادر محلية، بسبب تماس كهربائي بالورش تسبب في وفاة الضحية على الفور. وعجل الحادث بحضور عناصر الدرك الملكي التي فتحت بحثا في الموضوع بأمر من النيابة العامة.

وكانت شكاية قاطن إقامة «بلانكا بيتش» السكنية عجلت بإجراء المصالح التقنية والقانونية بالمديرية الإقليمية للمكتب الوطني للكهرباء بسطات لبحث في هذا الملف، من خلال حلول لجنة تقنية بعين المكان قصد الوقوف على حقيقة ما جاء في المعاينة القضائية التي أمرت بها المحكمة، والتي أكدت وجود محول داخل مرحاض عمومي في المدخل الرئيسي للشطر الأول بإقامة «بلانكا بيتش»، وهو ما يخالف الوثائق الرسمية، حسب التصميم الهندسي للإقامة وشهادة الملكية ذات الرسم العقاري عدد 5399334/ للمحول الكهربائي، والتي تؤكد وجوده بالطابق الأرضي للعمارة رقم 40 من الملك موضوع الرسم العقاري الأصلي عدد 53/98715 المتكون من الإقامة الكائنة بسيدي رحال الشاطئ.

وطالب مشتكون، في شكاية وجهت إلى المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء، بإيفاد لجنة تقنية إلى عين المكان والوقوف على حقيقة ما جاء في المعاينة التي اعتمدت على أمر قضائي وعلى التناقض الواضح حول مكان المحول بين شهادة الملكية التي تؤكد تواجده بالطابق الأرضي للعمارة رقم 40 وبين تواجد موزع أو محول بمدخل إقامة الشطر الأول، ما يدعو إلى الاستغراب والحيرة حول هذا التناقض في المكان وما يشكله تواجد المحول قرب مكونات مائية لا تقبل وجود الكهرباء بجانبها من خطر على المقيمين.

وتساءل المشتكون، في الرسالة نفسها، كيف تم تغيير مكان المولد الكهربائي من الطابق الأرضي للعمارة 40 بالشطر الأول من إقامة «بلانكا بيتش» (حسب شهادة الملكية مساحته 17 مترا مربعا)، وتحويله إلى حائط مدخل باب الشطر الأول إلى جانب مرحاض عمومي، مع العلم أن المكان الأصلي للمولد أصبح جزءا من شقة.

وكشف سكان الإقامة السكنية أن المكتب الوطني للكهرباء كان وقف، قبل سنوات، على ضبط عملية سرقة الكهرباء من خلال ربط أزيد من 60 عمارة بالمشروع بالتيار الكهربائي دون عدادات، وهو ما ألزم الشركة العقارية بأداء أزيد من 300 ألف درهم ناتجة عن عملية اختلاس مادة الكهرباء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى