ألعاب القوى الوطنية تستمر في حصد الميداليات

عزز المنتخب الوطني  لألعاب القوى رصيده من الميداليات، في النسخة الخامسة من ألعاب التضامن الإسلامي التي تقام بمدينة قونية التركية، بميداليتين لتنضافا إلى رصيد المنتخب المغربي، الأولى نحاسية في سباق 200 متر عن طريق العداء شاكر مشمور، والثانية فضية في سباق 400 متر تناوب أربع مرات (مختلط).

ونجح مشمور في احتلال المركز الثالث في سباق 200 متر، بزمن قدره 20 ثانية و63 جزءا من المائة.

وقال مشمور بعد نهاية السباق: «كان السباق جد قوي، لقد واجهت أبطال العالم وأيضا المتوج باللقب في الألعاب المتوسطية. كانت هناك صعوبات في السباق، متمثلة في الرياح التي كانت عكس اتجاه الركض».

وتابع حديثه: «كنت أبحث عن تحطيم رقمي  الشخصي في هذه المسافة، لكنني لم أتمكن من ذلك، لا يزال أمامي الكثير «مازال الخير القدام»، سنواصل العمل للتألق في الملتقيات المقبلة».

وختم  مشمور كلامه بتوجيه الشكر إلى الإدارة التقنية للمنتخب الوطني، والمتمثلة في مدربه وأعضاء الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى  واللجنة الأولمبية، ضاربا موعدا جديد في استحقاقات أخرى.

وعلاقة بأم الألعاب، شهدت منافسات، أول أمس الخميس، تحقيق المغرب لفضية سباق 400 متر أربع مرات تناوب (مختلط)، حيث تشكل الرباعي المغربي المشارك في هذا السباق من آسية رزقي، رشيد المحمدي، سارة الهاشمي وحمزة الداير.

وأنهى العداؤون المغاربة السباق في المركز الثاني، بزمن قدره 3 دقائق و20 ثانية و29 جزءا من المائة.

وشهدت، نهاية أول أمس، فرحة كبيرة داخل المنتخب الوطني، بعد هذا التتويج الذي كان مسك ختام، حيث عبرت العداءة آسية رزقي عن سعادتها بهذا الفوز،  مشيرة إلى أن هذا التتويج هو ثمرة مجهود كبير قام به المنتخب  المغربي في التحضيرات، وأيضا العمل الجاد الذي قدمته المجموعة في سباق 400  متر لم يذهب سدى، وتكلل بميدالية فضية مستحقة انضافت إلى باقي الميداليات المحققة في هذه البطولة.

من جهة أخرى، يتسلق المنتخب الوطني المراكز بعد سلسلة من التتويجات، ويتوقع أن يختتم المغرب  المنافسة ضمن المراكز الأولى في هذه التظاهرة.