
الكمون مصدر لافت للنظر للمواد المضادة للميكروبات، والمضادة للفطريات، والمضادة للأكسدة، مما يجعله قادرا على توفير حماية كاملة ضد حصول تلف في الحمض النووي للخلايا، وضد الأكسدة في جدران الخلايا. قيمته الغذائية تكمن في غزارة توفره على مضادات الأكسدة من جهة، ومن جهة ثانية محتويات الكمون من العناصر الغذائية المفيدة والتأثيرات الصحية لمزيج كل تلك العناصر على اضطرابات وأمراض الجسم. يحتوي الكمون على مجموعة من الأملاح المعدنية مثل الحديد، الكالسيوم، المنغنيز، الفسفور، الزنك، البوتاسيوم، ومن الفيتامينات مثل: فيتامين «ب1»، فيتامين «ب 6»، فيتامين «س».
ولذا فإن تناول الكمون يزود الجسم بكميات عالية وصحية من الدهون الأحادية غير المشبعة، ومن الألياف، ومن الكثير من الفيتامينات والمعادن، كما يعطي الجسم كمية من الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة في ضبط نسبة الكوليسترول الضار، ووقاية الشرايين القلبية والدماغية.
وللكمون تأثيرات صحية إيجابية على الجهاز الهضمي، هو فاتح للشهية، ويساعد على إفراز إنزيمات التي تساعد على الهضم، يساعد على علاج بعض المشاكل الهضمية على مستوى المعدة، ويعمل على تحسين هضم الطعام وتقليل فرص تكوين غازات البطن. بعض الدراسات تؤكد أن للزيوت الطيارة ولمادة «ثيمول» في الكمون تأثيرات إيجابية على تسهيل الهضم، من نواحي تحريك الأمعاء وزيادة إفراز البنكرياس والمرارة والمعدة وغيرها من العصارات الهاضمة.
الكمون له مذاق قد يعجب البعض ولا يعجب البعض الآخر، نكهته خاصة ورائحته طيبة، لكن فوائده كثيرة فلا يجب الاستغناء عنه أبدا، لأنه يعتبر من التوابل القوية، وقد كان يستعمل منذ قديم الزمن لعلاج الحالات المرضية.





