أوطاط الحاج : حسن الخضراوي
فوجئ العديد من المرضى، بالمناطق النائية بأوطاط الحاج، صباح أول أمس الأحد، بتدن خطير في جودة الخدمات الصحية بمستعجلات المستشفى المحلي أحمد ابن إدريس الميسوري، وهو الشيء الذي يسائل جميع المسؤولين عن قطاع الصحة والحماية الاجتماعية بميسور، ويستدعي ضرورة المحاسبة في اختلالات تنزيل عملية “رعاية”، التي تهدف إلى تخفيف معاناة سكان المناطق النائية مع المشاكل الصحية وتبعات العزلة وموجة البرد ونشرات الطقس الإنذارية.
وقام المحتجون بتقديم شكاية مستعجلة إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، تضمنت معلومات حول غياب الشرائح الإلكترونية لقياس نسبة السكر في الدم بالمستعجلات، وغياب عمل قسم تحليل الدم خلال عطلة نهاية الأسبوع، فضلا عن تدني جودة الخدمات الصحية، واعتذار بعض الأطر الصحية عن ذلك كون الأمر يخرج عن إرادتها.
وتم تسجيل شكاية مستعجلة تحت رقم 7504583، بخصوص تدني جودة الخدمات الصحية بالمستشفى المحلي بأوطاط الحاج، ما يتعارض والتعليمات الملكية السامية، وحملة “رعاية” التي تهدف لاستنفار كافة الجهات المعنية على رأسها مصالح عمالة إقليم بولمان، للتخفيف من معاناة سكان المناطق النائية، حيث تم نقل مريضة بدوار بلصفرات نحو مستعجلات المستشفى المذكور صباح أول أمس الأحد، لمسافة تفوق 30 كلم بواسطة سيارة خاصة غير أنه تم إخبار مرافقها بغياب شرائح قياس نسبة السكر في الدم، كما تم إخباره بغياب المسؤولة عن تحاليل الدم بسبب عطلة نهاية الأسبوع، ولم يتم تحديد ما تعاني منه المريضة، التي كانت في حالة صحية حرجة، ما اضطر عائلتها لنقلها إلى القطاع الخاص.
وأكدت الشكاية المذكورة أن ما حدث يتعارض والتعليمات الملكية السامية والجودة في عملية رعاية، ما يتطلب تحقيق السلطات الإقليمية ببولمان في الموضوع ومساءلة المسؤولين بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بميسور، فضلا عن ضمان الحق الدستوري في العلاج وفق الجودة المطلوبة.
