شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

التحقيق في انزلاق أرضي بطريق أُحدث مؤخرا بضواحي طنجة

أفادت مصادر متطابقة، بأن لجنة خاصة تابعة لعمالة الفحص أنجرة بضواحي طنجة، حلت أول أمس الأربعاء بمنطقة ملوسة، لمعاينة انزلاق أرضي وصف بالغريب، حيث أدى الانهيار إلى انشطار كامل للطريق الرئيسية الرابطة بين القصر الصغير وملوسة، ما نتج عنه توقف حركة المرور.

وأكد مصدر جماعي محلي، أن الأمر حدث بمدخل الطاقة الريحية التي تدعى «أكوابار»، مضيفا أنه تلقى مكالمة هاتفية من طرف السكان، ليتم الانتقال صباحا، حيث فوجئ بحجم الأضرار التي خلفها هذا الانزلاق الأرضي. وزاد المصدر نفسه، أن الأمر دفع بعمالة الإقليم إلى انتداب لجنة خاصة يتقدمها، الكاتب العام لإقليم الفحص أنجرة ومختلف المصالح الخارجية للعمالة، لمعاينة الوضعية، كما حضرت إلى عين المكان مختلف المصالح الإدارية والأمنية .

وحسب بعض المصادر، فقد تم استدعاء المقاول أيضا إلى عين المكان، واستفساره عن حيثيات هذه الواقعة، مع العلم أن الطريق المشار إليها تم إحداثها مؤخرا بميزانية خاصة لهذا الغرض عبر عدة متدخلين.

وعزت بعض المصادر الانزلاق المفاجئ إلى التساقطات المطرية الأخيرة، ناهيك عن مرور شاحنات من الحجم الكبير فوق الطريق، غير أن هذا لا يعتبر مبررا، وفقا للمصادر، حتى يصل الأمر إلى درجة وقوع انهيار مفاجئ بهذا الحجم، مما يكشف عن كون الأشغال لم تكن في المستوى المطلوب، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات التي تم الشروع فيها من لدن اللجنة المذكورة، قبل رفع تقرير رسمي إلى عامل الإقليم لاتخاذ اللازم.

وارتباطا بملف الطرقات، سبق لسكان منطقة القصر الصغير المحاذية لهذا الإقليم، أن وجهوا شكايات مماثلة حول طريق إقليمية قريبة من الميناء، قالوا إن المرور منها يمثل جحيما لا يطاق وضياعا للوقت، بسبب طوابير السيارات التي تتكدس عند كل ورش من أوراش الإصلاح المفتوحة عشوائيا بعدة أماكن، سيما بالقرب من الميناء المتوسطي. وسجل السكان أيضا، غياب علامات التشوير مما يزيد من المخاطر، علما أن الشركة التي فازت بالصفقة لم تعط الأولوية للسلامة، ما ينذر بوقوع كوارث على مستوى هذه الطريق، خاصة وأن حادثة تصادم سبق تسجيلها، أثناء الحركية التي ترافق عمليات عودة المهاجرين المغاربة القاطنين بالخارج، منبهين المصالح الوصية إلى فتح تحقيق لتحديد الملابسات المتعلقة بتفويت مثل هذه المشاريع الطرقية لمقاولات تفتقد للكفاءة في هذا الشأن.

طنجة: محمد أبطاش

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى