شراب الحلبة أو شاي الحلبة يحضر عن طريق نقع ملعقة صغيرة من بذور الحلبة بكوب من الماء المغلي لمدة لا يجب أن تقل عن شساعتين، أو ثلاث ساعات على الأكثر، ثم يتم احتساء هذا الشراب ساخنا أو باردا، حسب رغبة كل فرد. كما يمكن أن يضاف إليه القليل من عصير الليمون أو العسل، وغالبا ما ينصح بإضافة أحد الأعشاب العطرية لهذا الشراب، إلا أن هذا من الأمور غير المحبذة حتى لا تحدث أي تفاعلات بين الحلبة والعشبة المضافة، فتترتب عن هذا الشراب نتائج عكسية غير النتائج المتوخاة.
لاحتساء شرب الحلبة الكثير من الفوائد الصحية تتمثل أهمها في علاج مشاكل الحلق، والأمر يرجع لخصائصها المضادة للبكتيريا.
الحلبة فعالة كذلك في تقليل مستوى السكر لدى المصابين بالسكر من النوع الثاني، والأمر يرجع لاحتواء الحلبة على مواد كيميائية وألياشف تعمل على امتصاص الجسم للسكر والكربوهيدرات.
الحلبة وشرابها مهمان في علاج الإسهال، وعسر البول، ومشاكل المرأة خلال مرحلة ما بعد الأربعين.
الحلبة فعالة كذلك في علاج مشكلة الربو، والسُعال، والنزلات الخاصة بمشكل على مستوى الأمعاء، كما أنه مفيد في حالات التهابات الرئة والشعب التنفسية.
من أهم الفوائد الأخرى للحلبة أنها تعزز جهاز المناعة، وتقي الجسم من الأمراض المعدية، إذا تم تناولها على الريق صباحا.
وبالنسبة إلى المعرضين للإصابة بالكوليسترول، فالحلبة جد مفيدة بالنسبة إليهم، بحيث يساعد شرب منقوع بذور الحلبة في الوقاية من ارتفاع الكوليسترول، والأمر يرجع لاحتواء الحلبة على مادة الصابونين المحفزة على إنتاج مادة الصفراء.
كما أن الحلبة من المواد الطبيعية المدرة للحليب لدى النساء المرضعات.
