قالت مصادر إعلامية إن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، دخل على خط قضية المعطلين المكفوفين، الذين دخلوا في اعتصام مفتوح من أزيد من 14 يوما، موضحة أن وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية عقدت اجتماعا مع رئيس الحكومة لإيجاد حل لأزمة المعطلين المكفوفين، في انتظار إصدار بلاغ رسمي عن اللقاء.
وأضافت المصادر أن الحادث استنفر مصالح وزارة الأسرة والتضامن، كما قامت السلطات المحلية بإخبار عائلة الكفيف الراحل على أن يتم نقل جثمانه إلى مدينة مراكش التي يقطن بها، في الوقت الذي هدد أعضاء التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين بمواصلة الاعتصام فوق مقر وزارة الأسرة والتضامن، وقال عبد الله التونسي، عضو التنسيقية في اتصال هاتفي بـ”تيلي ماروك” إن “المكفوفين لن يتراجعوا عن نضالاتهم إلى حين تحقيق مطلب الادماج”، معتبرا أن “المسؤولية الأولى والأخيرة على عاتق الوزيرة الحقاوي والعثماني”.
وكانت الوزارة قد أفادت أنه مباشرة بعد سقوطه من الجهة الخلفية للبناية تم نقل الراحل عبر سيارة الإسعاف التي كانت مرابطة جنب الوزارة طيلة مدة الاعتصام، وقد وافته المنية في طريقه إلى مستشفى ابن سينا.
