شوف تشوف

اقتصادالرئيسيةتقارير

بعد تداعيات كورونا.. 300 مليون درهم لدعم السياحة المحلية بجهة طنجة

تم، بداية الأسبوع الجاري، التأشير، من طرف والي جهة طنجة، خلال دورة مجلس جهة طنجة، على تخصيص مبلغ 300 مليون درهم لدعم السياحة المحلية بطنجة والجهة، والعمل على انتشالها من تداعيات «كوفيد19» التي تسببت في إفلاس مقاولات سياحية وتعاونيات وغيرها.

وتمت المصادقة، خلال الدورة، على أربع اتفاقيات تهم تفعيل آلية لدعم المقاولات السياحية بالجهة، وإحداث شركة التنمية الجهوية لإنعاش المقاولة السياحية الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا بالجهة، وإحداث مسارات سياحية في المجال الطبيعي والجبلي بالجهة، وإنجاز برنامج تنمية وإنعاش القطاع السياحي.

وتجمع اتفاقية الشراكة الأولى مجلس الجهة ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والشركة المغربية للهندسة السياحية، بإشراف من ولاية الجهة، بغلاف مالي بقيمة تصل إلى 300 مليون درهم ممول مناصفة بين الجانبين، من أجل إحداث وتفعيل آلية لدعم الاستثمار والمقاولات السياحية المتوسطة والصغرى والصغيرة جدا بالجهة.

وتهدف الاتفاقية إلى تحسين تنافسية العرض السياحي بالجهة، وفق برنامج بمعايير دولية ملائمة للسياق المحلي، ودعم مردودية واستدامة استثمارات المقاولات السياحية، والمساهمة في انتعاش القطاع السياحي وخلق مزيد من فرص الشغل والحد من الآثار السلبية الحادة للأزمات المستجدة، على غرار جائحة كورونا، على النشاط السياحي، عبر تقديم منح استثمار بنسبة تتراوح بين 10 و50 في المائة حسب درجة ابتكار المشروع، إلى جانب توفير آليات الدعم التقني والمواكبة.

ويتوقع من هذا البرنامج أن يساهم في استقطاب مزيد من المستثمرين في القطاع السياحي بالجهة وإحداث ما يفوق 2000 منصب شغل مباشر وأكثر من 600 مقاولة سياحية متوسطة وصغيرة.

وسيتم تنفيذ هذا البرنامج من طرف «الشركة الجهوية للتنمية السياحية»، التي يشكل إحداثها برأسمال يصل إلى 4 ملايين درهم، موضوع اتفاقية ثانية بين أطراف الاتفاقية السابقة، والتي ستعمل أساسا على تحسين تنافسية العرض السياحي بالجهة ودعم استدامة المقاولات السياحية المتوسطة والصغرى والصغيرة جدا.

وتمت المصادقة، أيضا، على اتفاقية ثالثة، بين الشركاء أنفسهم، لإحداث مسارات سياحية في المجال الطبيعي والجبلي بغلاف مالي يصل إلى 30 مليون درهم على سنتين، من أجل خلق أقطاب سياحية تنافسية تروم الرفع من جاذبية الجهة والرقي بها إلى مصاف الوجهات السياحية الطبيعية المستدامة الأكثر إشعاعا على الصعيدين الوطني والدولي.

وحددت الاتفاقيات ستة مسارات سياحية، ويتعلق الأمر بـ«شلالات ونكهات البحر الأبيض المتوسط المغربية» بشفشاون، و«المنتزه الأزرق» بالحسيمة، و«مغامرات الوديان» بتطوان والمضيق الفنيدق، و«أرض المواقع الأثرية» بالعرائش، و«نكهات وفنون جبالة» بوزان و«مغامرات هرقل» بطنجة أصيلة والفحص أنجرة.

طنجة: محمد أبطاش

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى