
برشيد: مصطفى عفيف
تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لدار ولد زيدوح سرية الفقيه بن صالح، أول أمس الخميس، من حجز كمية من المخدرات (الكيف وطابا)، كانت على متن سيارة قادمة من شمال المملكة، على مستوى أحد المقاطع الطرقية بتراب جماعة ولد زيدوح. وهي العملية التي مكنت من حجز طن من المخدرات عبارة على رزم، وحجز مجموعة من الهواتف النقالة، إضافة إلى لوحات معدنية مزورة.
وبحسب مصادر «الأخبار»، فإن إحباط هذه العملية جاء بناء على معلومات دقيقة توصلت بها قيادة الدرك بالفقيه بن صالح حول مرور شحنة من المخدرات عبر ترابها الإقليمي، وهي المعلومات التي استغلتها قيادة الدرك في إطار تنسيق محكم بين مراكز الدرك وسرية الفقيه بن صالح، وهي العملية التي أشرف عليها قائد السرية، حيث تم وضع نقط مراقبة على مجموعة من المحاور الطرقية، وهي العملية التي مكنت من رصد السيارة موضوع الشبهة على مستوى أحد المقاطع الطرقية بتراب نفوذ درك ولد زيدوح، ليتم توقيفها، حيث حاول السائق رفض الامتثال لتعليمات عناصر الدرك، ليتم إرغامه على التوقف لكن السائق ومرافقه تمكنا من الفرار.
العملية كانت صيدا ثمينا لعناصر الدرك بعدما تم العثور بداخل السيارة على أزيد من طن من المخدرات (الكيف وطابا) كانت ملفوفة بدقة داخل رزم، كما أسفر البحث الآني عن حجز مجموعة من المعدات اللوجيستيكية التي كانت تستعمل في عملية التهريب وهواتف نقالة.
العملية دفعت قائد سرية الدرك بالفقيه بن صالح إلى إشعار النيابة العامة والقيادة الجهوية للدرك، حيث حل المسؤول الأول عن جهاز الدرك بالإقليم بعين المكان للوقوف على سير الأبحاث، إذ أشرف على حملة تمشيطية مكنت من إلقاء القبض على السائق وشخص آخر كان برفقته ليتم اقتيادهما إلى مقر الدرك، فيما أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق معمق مع السائق وفك لغز العملية والوجهة التي كانت قادمة منها كمية المخدرات المحجوزة وكذا الجهة التي كانت متجهة إليها.





