مصطفى عفيف
مع كل موسم دراسي جامعي يواجه عدد من الطلبة الجامعيين وطلبة التكوين المهني القاطنين بتراب عدد من الجماعات الترابية بإقليم سطات، مجموعة من الإكراهات التي تعيق التحاقهم بالمؤسسات الجامعية ومعاهد التكوين المهني، الأمر الذي يؤدي إلى احتقان وتعثر الدراسة بالنسبة لعدد كبير منهم وانقطاعهم عن مواصلة مشوارهم العلمي، وخاصة بالنسبة للفتيات، وهي مشاكل لخصها مجموعة من الطلبة والطالبات القاطنين بتراب الجماعات القروية البعيدة عن مركز المدينة في غياب حافلات للنقل الجامعي تربط تراب الجماعة بالمؤسسات الجامعية بسطات.
يأتي هذا في وقت استغرب الطلبة توفر جماعات محاذية ترابيا لمدينة سطات على أسطول من حافلات النقل المدرسي وتخصيصها للطلبة من أجل التحاقهم بالمؤسسات الجامعية.
هذا ولم تقتصر مشاكل الطلبة الجامعيين بعدد من الجماعات بإقليم سطات على وسائل النقل، بل تعدتها لتشمل مشكل الحي الجامعي، حيث هناك عدد كبير منهم لازال محروما من السكن بسبب الاكتظاظ أو أخطاء إدارية، في وقت ثمة عدد كبير من المحظوظين يستفيدون من السكن، سواء بالأحياء الجامعية أو بدور الطالبة، والمنح.
