حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

مسجد المركب الديني ببنسليمان يتعرض للإهمال

كلف حوالي 45 مليون درهم ومطالب للعامل بوكوتة بمعاينته

الأخبار

مقالات ذات صلة

يعرف مسجد المركب الديني بمدينة بنسليمان حالة من «الإهمال» على مستوى الفضاء الداخلي، وكذا بالنسبة إلى الفضاء الخارجي، على الرغم من كون المرفق الديني المذكور قد تم تشييده حديثا، بحكم كونه يندرج ضمن المشاريع الملكية التي وضع الملك محمد السادس حجرها الأساس، بمناسبة الزيارة التي قام بها ملك البلاد لإقليم بنسليمان، خلال الجمعة الأولى من شهر فبراير سنة 2013، في سياق بناء عدد من المركبات الدينية والثقافية بكل من أقاليم سيدي بنور والناظور وتاوريرت وسيدي سليمان وبنسليمان.

وبحسب ما عاينته «الأخبار»، فقد ظهرت مجموعة من العيوب التقنية ببناية المسجد، وبدت الشقوق واضحة على مستوى جدران مسجد المركب الديني المذكور، مثلما تعرض جزء من تلبيس الجدران للتساقط فوق «الزرابي»، وهي المخلفات التي تم تركها فوق الزرابي في غياب أي تدخل من القائمين على شؤون المسجد، ما يثير التساؤل حول جودة «الأشغال» التي يفترض أن تكون موضع مساءلة للمقاولة النائلة لإنجاز صفقة البناء، من طرف المسؤولين بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، على اعتبار الأخيرة صاحبة المشروع. وحسب ما تمت معاينته، فإن حسن بوكوتة، عامل إقليم بنسليمان، أصبح مطالبا بتشكيل لجنة تقنية مختلطة لمعاينة وضعية بناية المسجد، على المستوى الداخلي وكذا على مستوى الفضاءات الخارجية التي تتعرض بدورها للإهمال، خصوصا النافورتين اللتين تم تشييدهما أمام المراحيض، واللتين تعرضتا لاقتلاع رخامهما وتآكل جنباتهما، في ظل غياب النظافة والعناية بالفضاءات الخضراء المحيطة بجنبات المسجد (على قلتها).

وتجدر الإشارة إلى أن بناية المركب الديني والثقافي ببنسليمان جرى تشييدها سنة 2013 بتعليمات ملكية، فوق وعاء عقاري يمتد لنحو 8930 مترا مربعا، ورصد لذلك غلاف مالي ناهز 45 مليون درهم، وأعطيت الأولوية فيه لبناء مسجد كبير بمواصفات معمارية محددة، حيث يتألف من قاعة للصلاة للرجال تسع 1260 مصليا، وقاعة للصلاة للنساء تسع 320 مصلية، كما تم التأكيد خلال عرض البطاقة التقنية للمشروع، على كون المسجد يتوفر على مرفق مخصص ككتاب قرآني، ومسكنين للإمام والمؤذن، ومرافق صحية، تستدعي بدورها معاينة اللجنة التقنية المختلطة، بعدما تنصلت المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من دورها في العناية بالمسجد.

بالموازاة مع ذلك، يتوفر المركب الديني المذكور على جناح إداري يضم مقري المجلس العلمي المحلي والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية ببنسليمان، وجناحا ثقافيا يضم قاعة للمحاضرات بطاقة استيعابية تبلغ 286 مقعدا وقاعة شرفية، ومكتبة تضم فضاء للمطالعة وقاعة للإعلاميات، بالإضافة إلى مركب تجاري يضم حمامين و6 محلات تجارية.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى