شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

أزيد من 7 مليارات لتحويل الرباط إلى مدينة ذكية

اقتناء معدات معلوماتية وبرمجيات لتجهيز بنايات مركز القيادة والتحكم

النعمان اليعلاوي

مقالات ذات صلة

أعلنت عمالة الرباط عن طلب عروض مفتوح دولي يتعلق باقتناء برمجيات لإنشاء منصة المدينة الذكية، في صفقة بلغت قيمتها التقديرية حوالي 72  مليون درهم، وذلك في إطار مشروع يستهدف التحول الرقمي للعاصمة الإدارية، ويتضمن حسب وثائق الصفقة اقتناء معدات معلوماتية وبرمجيات موجهة لتجهيز البنايات الإدارية التي ستأوي مركز القيادة والتحكم المتكامل (PCC)، حيث يشمل القسط الثابت من الصفقة اقتناء البرامج، فيما يشمل القسط الاشتراطي تجهيز بنية تحتية رقمية ومركز بيانات.

وتهدف المنصة، وفق المعطيات الرسمية، إلى إرساء البنية التحتية التكنولوجية للمدينة الذكية من خلال اعتماد تقنيات حديثة تشمل إنترنت الأشياء (IoT)، والذكاء الاصطناعي (AI)، والبيانات الضخمة (Big Data)، ونظم المعلومات الجغرافية(GIS)، وذكاء الأعمال (BI)، والتطبيقات المحمولة، وستتولى المنصة الجديدة، التي ستشكل ما أُطلق عليه “منصة المنصات”، مهمة التنسيق بين مختلف المصالح والإدارات المعنية بتدبير الشأن الحضري، من قبيل إدارة حركة المرور، جمع النفايات، أنظمة الإنارة، الري، المراقبة بالكاميرات، مواقف السيارات، ومحطات شحن السيارات الكهربائية، من خلال مركز رقمي موحد يمكن المسؤولين من تتبع سير الخدمات بذكاء وفعالية.

واشترطت العمالة أن تكون البرمجيات المعتمدة منتجا معياريا جاهزا للتشغيل وقابلا للتوسعة (COTS)، مع احترام المعايير الدولية المتعلقة بالتشغيل البيني ومعالجة البيانات وتخزينها وتحليلها، بما يتيح اتخاذ قرارات لحظية مبنية على المعطيات القادمة من مختلف الأنظمة الحضرية، وأكدت وثائق الصفقة أن المقاول الفائز مطالب بتعبئة فريق من المهندسين التابعين للشركة المالكة للمنصة الرقمية، لضمان إعداد وإطلاق النظام وفق المواصفات المطلوبة.

ومن بين مكونات المنصة المرتقبة، نظام توأم رقمي (Digital Twin) يوفر تمثيلا واقعيا فوريا لمناطق محددة بالمدينة، بالإضافة إلى لوحات قيادة ذكية مزودة بمؤشرات أداء ومؤشرات الحوادث، ونظام تحليل معزز بالذكاء الاصطناعي والفيديو، وتدابير أمن سيبراني متقدمة، كما ستضم المنصة تطبيقا موحدا موجها للمواطنين، مزودا بمساعد افتراضي (Chatbot)، لتسهيل التفاعل بين السكان والإدارات، إلى جانب نظام لتدبير القوى العاملة الميدانية وتحسين الاستجابة للحوادث وتوزيع الموارد بشكل أكثر كفاءة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى