يوسف أبوالعدل
عاد اسم سعيد حسبان، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم الأسبق، للتداول داخل الصالونات الرجاوية لخلافة عبد الله بيرواين في كرسي الرئاسة، وذلك بعد أن استعصى على منخرطي القلعة الخضراء أمر إيجاد رئيس يمتلك المواصفات المطلوبة لتسيير النادي خلال الأربع سنوات المقبلة.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أنه، بعد الرفض السابق للمنخرطين لانتخاب سعيد حسبان رئيسا للرجاء قبل ثلاثة أشهر تقريبا، عاد الاسم نفسه للتداول وتم دعمه من طرف العديد من «برلمانيي» الرجاء لشغل منصب الرئاسة نظرا للخبرة التي يتوفر عليها الرئيس الأسبق مقارنة بالأسماء المطروحة، إذ بدا جليا أن الرجاء يحتاج، بالإضافة إلى الأموال، إلى رجل خبرة بعد فشل تجربتي عزيز البدراوي وعادل هالا السابقتين.
وأضاف مصدر «الأخبار» أن حسبان، الذي وضع برنامجا خلال حملته السابقة قبل ثلاثة أشهر لرئاسة الرجاء، أبدى ترددا في البداية في الموافقة على العودة بعد الطريقة التي تم إبعاده بها عن المنصب، لكنه أبدى استعدادا للتفكير في الموضوع لما فيه مصلحة الرجاء التي اعتبرها فوق كل اعتبار بحكم التاريخ الذي قدمه له الفريق الأخضر في ميدان التسيير والسمعة التي اكتسبها من خلال مقامه داخل القلعة الخضراء لعقدين من الزمن، منخرطا، مسيرا ورئيسا سابقا.
واسترسل مصدر الجريدة أن حسبان وافق على التراجع في أي لحظة قبل انتخابه في حال وصول الرجاويين إلى أي اسم أظهر قدرته على الإقلاع بالنادي إلى المستوى الذي يرغب فيه أنصار الفريق الأخضر، مؤكدا لمقربيه أن الهدف هو إعادة الرجاء إلى مكانته الصحيحة وليس الاسم الذي سيقود سفينة الفريق خلال الفترة المقبلة.
هذا ولم يحدد المكتب المديري المؤقت للرجاء، بقيادة عبد الله بيرواين، بعد تاريخ الجمع العام الاستثنائي لانتخاب رئيس جديد للفريق، إذ ينتظر المسؤولون نهاية الموسم الرياضي الحالي قبل إعلان موعد الجمع العام على أمل ظهور رئيس جديد تتوفر فيه المواصفات التي يجمع عليها كل الرجاويين.
وارتباطا بالرجاء دائما، ألح لسعد جردة الشابي، مدرب «النسور»، على ضرورة تجديد عقود خمسة لاعبين في الفريق من أجل استمراره مع الرجاء خلال الموسم الرياضي المقبل.
وأضاف مصدر «الأخبار» أن المدرب التونسي ألح على ضرورة بقاء كل من صابر بوغرين ومحمد بولكسوت، ويوسف بلعمري وآدم النفاتي وعبد الله خفيفي، معتبرا إياهم العمود الفقري للرجاء.
بالمقابل فتح الشابي الباب أمام رحيل ثمانية لاعبين في الفريق حسب رغبة مسؤولي الرجاء لفسخ عقودهم، مؤكدا على إمكانية تعويضهم خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة سواء بلاعبين من أكاديمية الرجاء أو بانتدابات تكون مدروسة لتقوية المجموعة تحضيرا للموسم الرياضي المقبل.
